أبى قلمي إلا الكتابة عن الحامد

الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة أبين رجل لطيف في تعاملاته، وهذا ما لمسناه من أول لقاء لنا به في دورة تدريبية أقامها مكتب الإعلام بالمحافظة.


  حضر الأستاذ مهدي الحامد افتتاح الدورة، ولأول مرة أقابله، فبعد هذا اللقاء اتضح لي حقيقة أن محافظة أبين ولادة، وكل يوم  يظهر رجالها الذين يسعون بإخلاص لبنائها، دائماً أتابع جهود هذا الرجل في هذه المحافظة من خلال وسائل الإعلام، وحضوره الدائم، وتعامله الراقي مع أبناء محافظته، قابلناه، فكان لطيفاً وراقياً في تعاملاته مع الجميع، افتتح الدورة، وقال لنا وبالحرف الواحد نريدكم تقومونا كمسؤولين، ولكن نريد النقد البناء، ولا نريد التجريح لأحد، فكانت توجيهاته لنا بمثابة محاضرة يلقيها برفسور في أرقى الجامعات،  حثنا على الرقي في التعامل مع الرسالة الإعلامية، وأثناء حديثه قال لا تمدحوني، فأبى قلمي إلا أن يذكر له هذه الكلمات التي عززت فينا سمو الرسالة الإعلامية.


  مهدي الحامد رجل فريد من نوعه، يمثل الرجل الثاني في محافظة أبين، حاولت ألجم قلمي لئلا يكتب عنه حسب طلبه، ولكن قلمي يهفو لمثل هؤلاء الكبار ليكتب عنهم، ويثني على أعمالهم، فقد اعتاد قلمي أن يعطي كل ذي حق حقه، والحامد له حق علينا من خلال ما يقوم به من أجل أبين، وعلو شأنها، فجهودنا نحن تقف عند حدود الحرف لنثني على كل من خدم أبين،  فكتب قلمي ووجد نفسه مقصراً عن إعطاء هذا الرجل حقه، فتحية للأمين العام لمحافظة أبين، لسمو نفسه وطيب أخلاقه، فليعذرني الأستاذ مهدي، فلقد كتب عنه القلم، وما باليد حيلة عندما يتمرد القلم عن صاحبه، ليكتب عن أصحاب النجاح.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...