بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
كل اللاعبين في المشهد اليمني
يدركون اهمية تهامة وساحلها الطويل والموانئ وانها أيقونة اليمن الجميلة ورقعتها الإستراتيجية الثمينة بل ان القضية التهامية اهم وأخطر قضية على المستوى الاقليمي والدولي
لذلك
المخرج وضع لها اتفاقية دولية خاصة بها وهي اتفاقية استكهولم كمطلب دولي ثم تلتها القضية الجنوبية ووضعوا لها اتفاق الرياض كمطلب اقليمي
وبين الاتفاقييتين
انحصر الساحل والجغرافيا التهامية
وتم التشكيل العسكري وفق معايير خاصة وغير متجانسه (ليسهل ادارتها)
للسيطرة على الساحل وادارته بطريقة تضمن للمخرج المسك بخيوط اللعبة بشكل جيد وتهميش الكوادرالتهامية لتمريرمشاريعه عبر هذه التشكيلات العسكرية فصادرت حقوق ابناءها ومارسوا عليهم كل اشكال الاقصاء والتهميش والتسلط والقهر والعزل والتشريد والتمييز المناطقي المجحف.. هكذااراداللاعبون الكبار اجهاض الحلم التهامي المنشود وتحقيق هدفهم الاستراتيجي الموعود للسيطرة الدولية على طريق الملاحة الدولي والسواحل والجزر اليمنية وبناء القواعد العسكرية واهمها ميون فاصبح الساحل مسرحا للتحضير لعمل عسكري كبير لاحكام القبضة بشكل اكبر وفرض الاجندة بصورة اعمق
والعمل يسير وفق الخطة
يساعدهم في ذلك غياب الدولة من جهة ومن جهة اخرى حالة الشتات لقيادات المقاومة التهامية
هكذا ارادوا لتهامة ان تكون
وهاهي المنعطفات التاريخية الصعبة اليوم تطل من جديد وتحمل الوعد والوعيد
فهل نعي حجم مايدار ؟!
من قبل اللاعبين الكبار
الساحل في خطر ..
فأين انتم ياابناء تهامة وقادتها؟ا
النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني