كلية الصيدلة وبرامج الماجستير إبداع وتطور

كلية الصيدلة في جامعة عدن إحدى الصروح العلمية للجامعة في المجال الصيدلاني وقد أرتبط تطورها بالتطور الكبير في مجال التكنولوجيا والصناعات الإلكترونية وقد تأسست كلية الصيدلة في 14 أكتوبر 1995م بموجب قرار رئيس الجامعة فأقول 25 عاماً منذ تأسيس الكلية تم تخرج لا يقل عن عشرين دفعة ما يقارب 1800 طالب ومنذ 25 عاماً إلى اليوم ولم يتم افتتاح برامج الماجستير وتحت رعاية أ.د/ الخضر لصور رئيس جامعة عدن وإهتمامه ورعايته المستمرة على تطوير البرامج التعليمية  والرفع من مستوى التأهيل للكوادر وبعد 25 عاماً تم استخدام برامج الدراسات العليا للماجستير في تخصصات علم الأدوية – العقاقير – الكيمياء الصيدلانية وهذه تعد قفزة نوعية نقلت الكلية إلى مصاف الكليات المتقدمة  وهذا ما حصل في 27 أكتوبر عند تدشين لعمل ببرامج الماجستير في كلية الصيدلة وهنا تعتبر السير الصحيح لكلية الصيدلة حيث تواكب استخدام برامج الماجستير في الكلية مع البدء في تأثيث وتجهيز كلية الصيدلة بأحدات الأجهزة ومعدات مختبريه وهذا يعد بحد ذاتها خطوة مساعدة مكملة للعملية التعليمية في  الماجستير – بكالوريوس يتواكب مع إفتتاح برامج الماجستير  مع تجديد مركز للدراسة الصيدلة ضمن المشروع السعودي للكلية وهذا المركز سيخدم  طلاب الماجستير والدكتوراه والأبحاث العلمية في جامعة عدن حيث سيتم تزويد هذا المركز بالأجهزة الحديثة(NMR)(IR) وجاز الكروماتيجرافي ،ماس استيكتروم وغيرها من الأجهزة وهذا العمل سيؤدي الى رفع مكانة جامعة عدن بين الجامعات الأخرى وأن توفر هذه البرامج سيؤدي إلى رفع مكانة جامعة عدن بين الجامعات .

فأقول جدوى إفتتاح البرامج تعتبر خطوة صحيحة في تطور كلية الصيدلة جامعة عدن وهذه البرامج التخصصية وهذا البرامج توفد الجامعة الطلاب إلى خارج الوطن وهذا يكلفها الكثير من العملة الصعبة ولان الطالب سيخسر مصاريف وفي الوقت الحالي الظروف صعبة مما يؤدي إلى  تراكم وزيادة  عدد من المعيدين من اللذين لم يتمكنوا من الحصول على التأهيل في الخارج فأقول هذا التأهيل سيساعد الجامعة لحل هذه الاشكالات الآنفة الذكر كان لابد من فتح برامج الماجستير  هذه البرامج أصبحت ضرورية وأن هذه البرامج ستخدم بدرجة رئيسية معيدي كلية الصيدلة .
جامعة عدن الذي مر على بعضهم أكثر من 15 سنة معيدين  بدون تأهيل وأيضاً طلاب وخريجي  الكليات  والجامعات اليمنية  حيث تقدم الامتحانات المفاضلة في برامج الماجستير علم الأدوية – والعقاقير  والكيمياء الصيدلانية لا يقل عن 40 متقدم من داخل الكلية وخارجها حيث سيتم إختيار للتنافس على 28 مقعداً في الدراسة والتخصصات المذكورة  سيتلقى لطلاب دراسة الماجستير في كلية الصيدلة مع الكثير من المعارف العلمية في مجال تخصصاتهم وتؤهلهم لرفع كفاءتهم وتمكينهم من رفع مستوى عملهم والمشاركة الفعّالة في  المجتمع بكفاءة عالية في المجالات الصيدلانية ذات العلاقة .
فأقول هذه هي المخرجات التعليمية التي ستعمل لبرامج الماجستير عليها وهذا يكتمل التشكيل الإبداعي في كلية الصيدلة من خلا البرامج والأجهزه حديثة ومخرجات تعليمية متطورة فهنياً لكلية الصيدلة هذا الإبداع والتطور .

مقالات الكاتب

ليس دفاعاً عن علي الكثيري

في بداية مقالتي هذه اقول انا لست مدافعاً ومحامياً عن الاستاذ الخلوق على الكثيري لكن دائماً ما يستفزن...

غياب الروح الوطنية

الوطنية وتُعرف كذلك بالفخر القومي، هي التعلق العاطفي والولاء والانتساب لأمةٍ محددةٍ أو منطقةٍ جغرا...