ليس دفاعاً عن علي الكثيري

في بداية مقالتي هذه اقول انا لست مدافعاً ومحامياً عن الاستاذ الخلوق على الكثيري لكن دائماً ما يستفزني و يخرجني عن طوري الأساليب البذيئة والسيئة التي يحارب بها الخصوم خصومهم، إذا كنتم خصوماً بحق الرجولة اختلف مع خصمك وقيمة واوضح وجهة الاختلاف اذا كان هناك خروقات او فساد يجب ان يقيم بعضنا بعض بأساليب رجولية وإنسانية وليس لا أخلاقية.

ماذا جرى لنا هل وصلت اخلاقنا الى الحضيض ما هذا الذي يصير يا أهل السياسة انا اعرف علي الكثيري على مدى عقود عندما انا كنت مرتبط واقيم علاقة طيبة مع قيادة حزب الرابطة هذا الحزب الخلوق والعريق هذا الحزب الذي يستحق منا كل الاحترام والتقدير ، إن كوادره نظيفة لم تتلطخ أيديهم بدماء الناس والتاريخ شاهد على ذلك ولم يغدروا بأحد ولم يسيئوا لأحد اخلاقهم مازالت بحجم اسمهم وهذا الرجل واحد منهم .

أقول يا صديقي الكثيري: الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة وانت نعم العلي ونعم الكثيري ونعم علي الكادر الخلوق ونعم الانسان ونعم الشجاع لايهيبك هذا الرديئ ولن يهيبك  هذا السيئ ولن يخذلك هذا المسيئ فأنت كبير في قلوبنا ككبر قيمك وفي عيوننا وأنت كبير بأخلاقك التي عهدناها منك منذ ترعرت مع حزب الرابطة بقيادته الرائعة والنظيفة الأب الفاضل عبدالرحمن الجفري والصديق والأب الفاضل محسن بن فريد الذي علمنا الكثير من الاخلاق والمعاملة مع الناس ، ابو بسام حفظه الله الرجل الذي علمنا كيف نختلف مع الناس .

فأقول أخيراً سير إلى الأمام يا أستاذ علي وهذه ضريبة النجاح وسير إلى الأمام وكل الشرفاء معك وفي صفك .

،،، والله من وراء القصد ،،،

مقالات الكاتب

غياب الروح الوطنية

الوطنية وتُعرف كذلك بالفخر القومي، هي التعلق العاطفي والولاء والانتساب لأمةٍ محددةٍ أو منطقةٍ جغرا...