بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
عاد السيد المحافظ من رحلته المكوكية عبر السعودية وسيؤن ثم عدن من ثم الى الساحل بعد غياب مدة طويلة كان يسعى خلالها للنيل من خصومه الشخصين وبعض الشخصيات الوطنية بحسب القائمة التي ارسلها له القحيم لاستبدالهم ببعض الشخصيات المتعاونة مع الحوثي من مدراء مكاتب المحافظة وبعض الوحدات والقطاعات الامنية التابعة للشرعية والتي لا تتبعه حتى اداريا حيث كان المخطط التآمري لإسقاط الساحل في حاجة ماسة إليها فرفع ترشيحاته الخرافية بالرياض لاستبدال مدير أمن شرطة المحافظة ومدير الأمن السياسي والأمن القومي وقيادة المحور وقيادة خفر السواحل والتي فشل في بعضها ونجح في البعض منها من ثم عاد الى الساحل كعادته لتدشين المشاريع الانسانية التابعة للمنظمات والجمعيات والخلية الانسانية التابعة للوطنية
شهرين في الغربة سقطت خلالها مديريات المحافظة من مدينة الصالح الى الخوخة ولم ينطق بكلمة، شُرد أبناء المحافظة من كل المديريات ولم تنفك عقدة لسانه، إلتهم الحوثي كل الشريط الساحلي وسقط أشرف رجال وقادة تهامة دفاعا عنها والرجل في غيبوبته الأزلية وكأنه كائن فضائي من كوكب آخر لاعلاقة له بالساحل ولا الحديدة ولا حتى الجمهورية اليمنية، ففي الوقت الذي كانت قيادة وألوية وكتائب تهامة تنتحر حول أسوار الخوخة وميناء الحيمة دفاعا عنها كان الرجل في مقابلة مع
الوزراء والمسؤلين ليس لها اي علاقة بموضوع اسقاط الساحل أو الكارثة التي حلت بالمحافظة التي هو المسؤل الاول فيها،
في الحقيقة يعجز اللسان عن وصف هذا الرجل الذي أسقط المحافظة والساحل قبل عام من سقوطها في 2021/11/10 ، نعم في الحقيقة أن الساحل في هذا التاريخ سقط عسكريا و لكنه كان قد سقط داخليا منذ وقت طويل على يد سيادة السيد حسن طاهر وتعييناته المشبوهة وتعطيله لكافة جوانب التنمية وتجميد مكاتبه التنفيذية وتفكيكه لقيادات تهامة ومقاومتها ورجالها وكأنه كان يهيء كل شبر من هذه المحافظة لأسياده في مران
النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني