كسبنا مدربا عظيما ومنتخبا للمستقبل .. ولا عزاء للشامتين

تهانينا لمنتخب الناشئين اليمني لكرة القدم فوزه الكبير والكاسح على منتخب البحرين بخماسية نظيفة وصدارة المجموعة الثابثة لبطولة غرب اسيا بالسعودية عصر اليوم وبلوغ نصف النهائي  ..

شكرا للاعبينا على المجهود والابداع وشكرا للكابتن قيس محمد صالح مدرب المنتخب على هذه الكتيبة الرائعة والرسم التكتيكي الفعال والانضباط العالي للاعبين ..

فعلا قيس وجهازه الفني المساعد يستحقون كل التحية والتقدير كونه قدم لنا منتخبا جميلا بمهارات فردية عالية وتكتيك جماعي منقطع النظير رغم صغر سنهم ..

قرأت تعليقات وآراء سخيفة جدا بعد أن تقدم المنتخب الاردني على منتخبنا اليمني في المباراة الاولى يوم الثلاثاء الماضي بهدف مبكر كلها شماتة بالكابتن قيس وبالمنتخب باعتباره من اختيار قيس ..

وبعد الفوز الاول بالثلاثة على الاردن  والمستوى المبهر للناسئين ، اقتلبت الآية واصبحوا ينسبون الفضل للكابتن علي النونو Ali Alnono  ، في تناقض عجيب ، وكأن اولئك الناس يبحثون فقط عن المشاكل ..

عموما النونو كمساعد للمدرب قام بواجبه في اختيار اكبر عدد ممكن من اللاعبين بالمحافظات التي كلف بزيارتها وقدمت له كل التسهيلات لذلك في مرحلة اختيار المنتخب ..

وكان الخيار الاخير للكابتن قيس بين عدد كبير من اللاعبين تم تجميعهم في معسكره الداخلي الاول بسيئون ، شاء من شاء وأبى من أبى ..

علي النونو طالما هتفنا باسمه مع المنتخبات الوطنية مع انه لم يقدم أي انجاز ، وكان قد خذلنا مع زملائه في خليجي ٢٠ على الرغم من كل ما قدمه الاتحاد للمنتخب من إمكانيات سنة ٢٠١٠ ..

النونو انتهت علاقته بالمنتخب الصغير كمساعد مدرب، حينما قرر أن يكون ورقة وألعوبة بيد الاخرين يحركونه كيفما يشاءون ضد المنتخب وضد الاتحاد ، وكان اكبر الخاسرين ، ونحن كسبنا مدربا عظيما هو قيس محمد صالح ومنتخبا سيكون له شأنا كبيرا في المستقبل اذا احسنا التعامل معه ..

اما النونو ومن يحركه ويقف وراءه فعليهم مراجعة حساباتهم والعمل لملصحة الكرة اليمنية .. ولا عزاء لمن يشمت في بلده ..

شكرا اتحاد كرة القدم ونأمل ان تتمكن الامانة العامة من ضبط امورها والبحث عن مباريات تجريبية مع منتخبات مماثلة قبل الاستحقاق الاسيوي الخارجي القادم بغض النظر عن نتائج صغارنا في هذه البطولة ..

#العزي_العصامي