انة جيل الوحدة

.قدم ناشئين اليمن ، عرضا كروياً رائعا ، استحق بموجبه كاس بطولة غرب آسيا و اسعد كل الشعب اليمني  ، تغنى بادائهم عشاق الكرة العرب قبل اليمنيين ، ابتهج كل محب لارض السعيدة ، لان السيفونية كانت يمنية حميرية وحدوية خالصة ..

افرحوا الشعب ، بكينا .. وبكينا طويلاً فرحاً ،، بكينا فوزاً .. وعزة .. وفخراً .. وشموخاً  .. بكينا لأن اليمن انتصرت وابدعت وتوحدت وغردت بعد ان ظلينا مكلومين عشر سنوات متتالية  اليوم غنينا وابتهجنا ورقصنا .. ابناء الوحدة قهروا القهر وأتوا بالمستحيل ..

انة منتخب ناشئين الوحدة ، لا يستطيع طرف يدعي الوصاية ، فأبن صنعاء قاد المنتخب وأبن ردفان ذاد عن العرين وشبل تعز هدف وشبل عدن أبدع وعزز الانتصار ناشئين لحج وابين والحديدة كانوا خط الدفاع المتين وكانت الايقاعات دان حضرمية و اوتار المهرة و اب وسقطرة وشبوة و حجة والمحويت و الجوف ويارب وذمار وريمة وعمران حاضره و ساندت فكان الحلم حقيقة ..

انة جيل الوحدة الذي جدد في روح الشعب الوحدة والجمهورية والثورة فوجدنا الجميع يهتف من المهرة حتى صعدة خرجوا دون استثناء للشوارع مبتهجين رافعين علم الوحدة مرددين هتاف اليمن الموحد بالروح بالدم نفديك يايمن و من هول صدمة اصحاب المشاريع الصغيرة الانفصاليه و العصبويه والسلالية أصابهم الصمم والبكم بل انهم وجدوا اقرب المقربين لهم ذابوا بين الجماهير متحمسين للهتاف الكبير فكان الصوت الهادر ترتج له جزيرة العرب ..

ان ما يقلق هى ردة فعل أمراض النفوس الضيقة ممن لا يرون غير ارضاء سادتهم في استغلال براءه اطفالنا من منتخب الناشئين لدعايات سياسية وهنا تقع المهمه صعبة امام عراب الانتصار رئيس اتحاد كرة القدم الشيخ/ احمد صالح العيسي في ابعاد اعضاء منتخب الناشئين من الاستغلال السياسي من أي طرف كان فيمزقون الفريق بتفاهاتهم العصبوية او السلالية او الانفصالية  بإزالة الروح الوطنية الوحدوية المتجانسة لاعضاء المنتخب ان حماية الفريق بحمايته ممن أمراض النفوس هو حمايه وانتصار لليمن والله من وراء القصد ..

مقالات الكاتب

العيسي و صناع الاكاذيب

اجد صعوبة في امتداح رجال الاعمال ، او المسؤولين في مراكز القرار ، فما بالكم عندما يكون رجل الاعمال م...