العيسي و صناع الاكاذيب

اجد صعوبة في امتداح رجال الاعمال ، او المسؤولين في مراكز القرار ، فما بالكم عندما يكون رجل الاعمال مسؤول كبير في الدولة ، ولان خطي يجيد النقد اكثر من المدح ، ورغم معرفتي برجل الاعمال / احمد صالح العيسي منذ خمسة وعشرون عاما ، لم ازوره او اتقرب منه ، ولم اكتب ناقدا غير مقالين قبل عشرون عاما ولم امتدحه قط ، ورغم انه اصدر صحيفة اخبار الرياضة من محافظة تعز و كرست حينها بشكل كبير للاساءه لرموز تعز و نالني منها الكثير غير لم نرد الاساءه بالاساءه ولكن بتطنيشها ، و اجد نفسي ملزما اخلاقيا ، للرد على بعض كتاب الاشاعات و الاكاذيب ، حول عرس نجل الاخ احمد صالح العيسي و الذي صور العرس بشكل معيب على كاتبة لان كل حرف زيف وافتراء وتلعنه ، فقد حضرت برفقة عدد من الاصدقاء ايام العرس الثلاثة ، التي كانت عادية يقيمها اي يمني ، لم يستخدم غير الديجي ، و حضور للأهل والأصدقاء وفي ابسط ما يمكن وباب مفتوح للجميع، غير اليوم الاخير فقد كان حضور المهنؤون كبير جدا واكثر من المتوقع و كان وفق الاصول المتعارف علية في الاعراس اليمنية بالقاهرة ، ولا اعتقد انه بغريب ان ينال الرجل سهام الإشاعات الكاذبة ، فالرجل اصبح متعايش معها و اجزم انه لا يغيب عليه نهار دون ان يسمع عنه اشاعة كاذبة ، ذلك ضريبة النجاح و الشهرة ، وانا لا اقول انه ملاك ، ولكنه افضل بكثير من رجال الاعمال ، الذي فضحونا ، باعلاناتهم ، عن العمل الخيري الذي يقومون به ، مقارنه باعمال العيسي الصامته في هذا المجال ، و ان تميز الرجل بدهاء و عقلية مكنته من تحقيق نجاحات مالية ورسميه ، فهذا لصالحه ، بالمقابل هناك اخرين يفشلون ، فيسعوا لخلق الاكاذيب و الاشاعات والتي تزيد الرجل قوة و انبهار عند مختلف شرائح المجتمع ، ان الحاقدين و الواشين و الفاشلين صنعوا منه اسطورة ، مع انه الرجل متواضع وبسيط ولكن الله اغناه من فضلة فهل نعترض لما اراده الله، مع ذلك تجد من بجوارة فيهم الغرور و الكبر ، واخيرا اقول لهواة اطلاق الاكاذيب و الاشاعات خافوا من الله ، فالبلد ما اوصلها لهذا الحال غير هذه الصناعة الرخيصة وامثالكم من دمر اليمن ، ادعوكم لاطلاق عبارات الحب ، والإخاء والتعايش بسلام ..

مقالات الكاتب

انة جيل الوحدة

.قدم ناشئين اليمن ، عرضا كروياً رائعا ، استحق بموجبه كاس بطولة غرب آسيا و اسعد كل الشعب اليمني  ...