ردا على تصريح جمعية الصرافين بخصوص عدم تحمل الصرافين المسؤولية لتدهور العملة

اخي صبحي نحن نعلم بكل هذا ولكن هناك قصه ساقولها لك ومن تم سابذي رائي .
سأل احد العلماء هل يجوز بيع وشراء السلاح والمتاجرة به فكان رد العالم لا يجوز اوقات الفثن والحرب .. لهذا برائي ان عمل الصرافين في هذه المرحله والتي يجب ان يكون فيها البنك المركزي هو الجهة الوحيده التي يحق لها بيع وشراء العمله الصعبه سواء لسفر او لتجارة في المواد الاستهلاكيه .. انا اتكلم عن هذه الفتره التي تمر بها البلاد .
ولك يا اخي صبحي ان تعد لنا عدد المحلات الصرافيه التي فتحت والموجودة الان من بعد 2015م وحتى الان .
فلا يعقل ان تكون البلاد بحاجه الى اعادة البناء والتطور  تجار البشر يشرعون الى الكسب السريع فعوضا عن اقامة مصانع تساعد على استقطاب ايدي عامله وتوفير النواقص التي المواطن بحاجه لها فانهم ,, اي اصحاب رؤوس الاموال يقومون باستأجار محل ويخسرون كم مليون على الديكور واجهزة الكمبيوتر وشبكات وفروع للمتاجره بالعمله كونها المكسب السريع والامن دون النضر لاحتياجات الناس فكم من عمله صعبه يتم تحويلها وارسالها للخارج سواء للحوثى او من هم في الخارج من قيادات وحكومه ومسؤولين .
فلو كان المتحكم هو البنك المركزي لكان كل الضغط والمسؤوليه عليه .
لهذا فأنا لا احبد ولا افضل استمرار عمل محلات الصرافه بهذه الطريقه وافضل اغلاق 80% منها والاكتفاء ب 20% حتى تعود مكانة الدولة الى نصابها الصحيح وتعمل كل المرافق الايرادي والمصافي لعملها الصحيح لمد البلاد بالعملات الصعبه ,, اما الان ... لا

هذه وجهة نظري

مازن سالم بن محفوظ 
*( المالك الكندي )*