فيما رواه الراوي عن رئيس الوزراء الجديد

(كريتر سكاي )خاص:

سمعت والعهدة على الراوي أن الدكتور معين عبدالملك رئيس الوزراء عنده الأمور دقيقة للغاية، وقال لي الراوي إن عنده واحد زايد واحد يساوي اثنين، يعني ما فيش عنده لف ولا دوران، وقال لي الراوي: الرجل حازم، ويحسب لكل صغيرة وكبيرة، فاستبشرت خيراً وجئت لأقدم له كشف الراشن يقابله كشف الراتب، وأملي فيه أن يعمل مقارنة كما قالوا إن عنده 1+1 يساوي 2.


  أخي الدكتور الشاب معين عبدالملك تعلم أن الراتب يتفاوت ولكن سنعمل أنا وأنت سقفاً للراتب لنقيس عليه، واحسب معي وبدقة فقد قالوا إنك دقيق للغاية، ركز معي يا دكتور الراتب كحد أقصى 60000 للعسكري، يسرق منه الكثير من القادة النصف، كم تبقى 30000 تمام يا دكتور إلى هنا خليك مركز معي، هذا هو الراتب المتبقي لنعمل بينه وبين الراشن مقارنة.


الراشن كيس رز 20 كيلو ب 20 ألف وكمان كيس دقيق  20 كيلو ب 6800، وزيت 5 لتر ب 4500، أب!!!!  يا دكتور الراتب طار وعاد السكر، والحليب، و الطماطم، والبسباس الأحمر، والحويج، والفلفل، ووووووووووووو، 

أخي الدكتور حل لنا هذه المشكلة، حل لنا هذه المعادلة.


أخي الدكتور معك حل لوضع الناس مع الراتب والراشن، وإلا أتوكل لك وعلى الرياض، الناس تشحت في المساجد والجولات، الناس تعتصر الجوع وساكتة، أيش المخرج عندك للوضع التمويني للشعب؟ هل معك حل لدعم المواطن ليعيش؟ المواطن ما عاد يشتيش سيارة ولا سفر، ولا كماليات، ولا يشتي رحلات، الناس تخلت عن اللحمة، والدجاج والسمك، الناس تشتي تأكل لقمة ناشفة وما حصلت، المواطن يشتي دقيق ورز وسكر وزيت، الشعب يريد المواد الأساسية فقط، الناس تشتي تسد جوعها، نشتي راشن، وكهرباء، وماء، وأمن وتعليم، وطرقات، نشتي نعيش بكرامة، نريد نحس أننا بشر، الناس تأكل بقايا المسؤولين في القمامات، تصدق رأيت على أبواب المطاعم الرجال والنساء كل واحد يحجز بقايا المأكولات ليطعم أولاده، مأساة يا دكتور، والله مأساة يمر بها المواطن اليمني، مأساة عنوانها امرأة تتعلق بالمارة ليعطوها، ورجل يبكي ليستعطف المسؤولين، وطفل يقبل الأيدي ليوفر علاج أمه وأبيه، وأب كل يوم في مشكلة مع أسرته، لأنه ما قدر يوفر لهم حق الدقيق، مأساة عنوانها ذل المواطن اليمني بكل صوره.


 دكتور معين، هل تسمعني؟ لقد جئت في الوقت الصعب، ولكن اصدق مع الله وربك با يعين، سأطرح عليك بعض الحلول لعلها تعينكم، منها:

فعلوا البطاقة الغذائية، والدولة تدعم المواد الأساسية، وهذا الحل قد أخذ به محافظ حضرموت، حلحلوا الراتب ليصل أدناه إلى 100 ألف، وراقبوا الأسعار، ولتكن هناك إجراءات صارمة ضد المخالفين، وخذوا على أيدي القادة الذين يخصمون معاشات جنودهم.


أخي الدكتور معين الدكتور بن دغر عمل ما بوسعه وارتاح من هذا المنصب الأمانة، فأعط هذا المنصب حقه، وسيوفقك الله، وسترانا خلفك بأقلامنا، وإن رأيت أن المهمة صعبة فتوقف، وسلم الأمانة، وإلا فالشعب لم يعد يحتمل، وأقلامنا غضبى، وسلامتكم.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...