هل ينطبق قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي علئ عائلة وأقارب واصحاب معين

شعر الشارع بارتياح كبير وهو يسمع ويقرأ من وسائل الإعلام عن قرار جمهورى يمنع المسؤولين تعيين الأقارب والأصحاب دون الرجوع لقانون الخدمة المدنية والذي يقضي بتدرج الوظيفي .

وسؤالي هنا هل يلتزم معين بهذا القرار ويبدأ بتجميد قرارات أصدرها للانساب والاصهور والعموم إلى جانب المعارف التي جاء بهم من خارج الوظيفة العامة ليصدر لهم قرارات بمنحهم درجات لن يصل اليها موظفي الخدمة المدنية بعد ثلاثين عاما  هشام العباسي لا يميزه غير انه نسب معين واللجنة الوطنية للمرأة نصيب عمة معين والمنظمات من نصيب اصدقاء معين والمقربين منه قائمة طويلة لا يمكن التوقف عندها وهي قائمة باتت معروفة لدئ الشارع اليمني .

لن نؤمن حتى نشاهد معين يطبق توجيهات رئيس المجلس على حاشيته ومعارفه التي جلبهم من خارج الوظيفة العامة يمنحهم مناصب لا يحلم بها من ظل يعمل طيلة حياته في الوظيفة العامة وما يميز هؤلاء ليس كفاءتهم وإنما محسوب يتهم علئ معين

سنظل ننتظر ونراقب كيف ستنعكس على رئيس الحكومة ومدى قناعته بتنفيذها أو أنها قرارات وجدت لتعيق ممن لم يحالفهم الحظ وهم من المهمشين ممن لا وجود لقوى تدفع بهم  ليكون قرار الرئيس الاخير حجة لإقناعهم بالتنازل عن حقوقهم  .

بينما لا نجد لمثل هكذا قرار يطبق على من سخر منصبه لخدمة العائله ومن يقترب منهم وهو ما بات يردده الشارع العدني خرجنا الئ الساحات لنسقط التوريث لصالح وإذا بمعين يجعل من مجلس الوزراء ملكية خاصة بعائلة الوحش وحاشيتهم من  الأنساب والمعاريف.

إذا استطاع رئيس مجلس القيادة الرئاسي تنفيذ هذا القرار على معين وعائلته عندها فقط سننظر إليه بقداسة. العادل  ونصف بالرئيس الذي لا يظلم عنده أحد ولما لا وهو من يعمل على نبذ المحسوبية لتحل محلها العدالة ولا يوجد من يجعل مؤسسة حكومية حكرا على المقربين كما فعل رئيس الحكومة وبإمكان رئيس مجلس القيادة ونوابه أن ينزلو الشارع لعلهم يدركون من هو معين وكيف ينظر اليه الشعب وبماذا يصفه

مقالات الكاتب