بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
تتوالى الأحداث دون احداث
اي ثقب في جدار السلام للدخول في مساحات الحلول
كلما تبدأ بارقة الأمل في تحقيق خطوة ايجابية للأمام نحو الحل نجد أرضيتها ملغومة فتعيدك خطوتين للوراء خشية الوقوع
وبين الجرف والهاوية أصبحت الخيارات محدودة وصعبة ولابد من إتخاذ القرار الصعب ..
نعلم يقينا ان المسؤولية صعبة والحمل ثقيل ولكن لابد من مواجهة التحديات
وأمامك خيارات ثلاث
اما ان ترضخ للضغوط وتشارك في جريمة تاريخية سيسجلك التاريخ كأسوء زعيم يمني وهذا مالا نريده لك ولن نقبله منك ، واما ان تقدم استقالتك وان كان الأقل ضررا ولكنه هروب وإعلان عجز ،
الخيار الثالث وهو المطلوب منك وهو
تسجيل مواقف استثنائية لتكون رجل المرحلة وتلعب دورا أساسيًا في انقاض البلد
فيا رئيس مجلس القيادة الرئاسي ايها الرشيد الكل ينتظر ولن يطول الانتظار فلا تدع الإحباط يتسلل والفشل يتوغل والمسؤول عن التزاماته يتململ الرهان على الزمن لتطبيعك لتسير في نفس المسار المعد والذي وقع فيه سابقوك لتكون اافضعهم فشلاً
حدد خياراتك فالملعب كبير ولاتكن كرة في مضرب الهداف فلا تعويل على الحكم
لأنه جزء مهم في السيناريو الرياضي والمخرج الاساسي للدوري بكل تفاصيله ..
الوطن يحتاج لموقف اكيد فهل من رجل رشيد يارشاد فتجريب المجرب وتكرار الخطأ لن يفضي الى حل
النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني