مأساة منصر وانيس والبيحاني هزتنا
منذ أن كنا طلاباً تفتحت أعيُننا على الكثير من الفنانين والمبداعين و المذيعين..والفنان والمخرج ...
اثلجت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة صدور العرب والمسلمين عندما اقدمت على فعل لما يقدم عليه الرجال الوزراء حينما حضرت في مجلس عزاء لوالد السفير الامريكي في البحرين وقدم لها شخص بانه سفير الكيان الصهيوني في البحرين فماكان منها الا ان رفضت مصافحته ..بل وغادرت السفارة وطلبت منهم عدم نشر صور لها في العزاء. .وهي تعتبر وزيرة الثقافة في البحرين لأكثر من عشرين عاما..
ان يرفض وزير بحريني في حكومة تطبع مع الكيان الصهيوني..بل ليس اي وزير بل وزير الثقافة فهذا يدل على أن للثقافة مكان وان وعي الناس القومي لازال متقدا ..وان العدو سيظل العدو بمفهوم الهوية والوعي المتجذر في الوجدان والعقول بجرائم الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. ولن تمحوها محاولات التطبيع او بيع الأوهام والاحلام الفارغة او تغيير وتزييف صورة الواقع للسذج بجنيهم التقدم والرخاء والازدهار من التطبيع و الذي يتحدثون عنه ولم نره لا في مصر ولا في الأردن اللتان طبعتا قبل عقود ؛ وحتما لن نره في دول التطبيع الجديدة..
الوزيرة الشيخة مي تم اقالتها من منصبها ارضاءا للصهاينة.. لرفضها مصافحة سفير الكيان الصهيوني ولم تشفع لها كل إنجازاتها في مجال التراث والثقافة على مدى اكثر من عشرين عاما..
أيتها الشيخة مي لقد اعييتي من سيأتي بعدك؛ بل واضحيتي اكبر من الشيوخ والملوك..
وجعلتي أولادك يفتخرون بك..فالمناصب زائله..
ولا تبقى وتخلد الا المواقف المشرفة و السيرة العطرة..
فطوبى لك ايتها الحرة..
٢٤-٧-٢٠٢٢م