مأساة منصر وانيس والبيحاني هزتنا
منذ أن كنا طلاباً تفتحت أعيُننا على الكثير من الفنانين والمبداعين و المذيعين..والفنان والمخرج ...
في شهر مايو من هذا العام 2022م نشر رئيس وزراء الكيان الصهيوني الاسبق ايهود باراك مقالاً في صحيفة يدعوت احرانيوت أبدى مخاوفة مما ستؤول اليه الاوضاع وعن مستتقبل ومصير مجهول ينتظرهم ككيان مع اقتراب نهاية العقد الثامن لتأسيس دولة الصهاية في فلسطين وخوفة على المجتمع الصهيوني المتنافرأصلاً الذي لا يجمعه جامع واللقيط من مختلف قوميات وبلدان العالم ,لا يجمعه سوى الهروب من اوضاعهم المعيشية والاقتصادية في بلدانهم الاصلية ليصبحوا في قبضة عصابات الاستيطان الصهيونية لتضعهم حاجزاً بينهم وبيان اهل الارض الحقيقيين الفلسطينيين وحتى يكونوا عرضة لأي مخاطر في حالة نشوب معارك او حروب.وذكر بمصير ما اسماهما مملكتا داؤود والحشمونائيم اللتان لم تتجاوزا العقود الثمانية فالاولى دام عمرها 76 عاماً والثانية استمرت77 عاماً.
بل ان ايهود باراك ذهب في حد تشاؤمه بان ربط انهيار دول وقيام حروب في عقدها الثامن واستشهد بالحرب الاهلية الامريكية في العقد الثامن لقيام الدولة وكذلك في دولة المانيا وايضا ايطاليا وختم بانهيار الاتحاد السوفيتي في عقده الثامن.
وعلى نفس المخاوف والرعب تحدث نفتالي بينيت احد المنتميين الى التيار الصهيوني الديني تحث ليس كسياسي بل كوزير للأمن في مؤتمر صحفي وفق ما نقلت صحيفة "ماكور ريشون"، "إننا داخل العقد الثامن لدولة إسرائيل، وفي تاريخنا كله، كان لنا دولتين هنا في أرض إسرائيل، لكن لم ننجح أبداً في عبور العقد الثامن كدولة موحدة وذات سيادة". وليس ببعيد عنهما تحدث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء السابق والمكلف حاليا بتشكيل حكومة جديده قال في ندوة دينية استضافها في منزلة بان مملكة الحشمونائيم لم تتجاوز 80 عاما وانه يعمل على اطالة عمردولة اسرائيل الى 100 عام.
هذه هي حقائق يقر بها ساسة ومجرمو دولة الصهاينة ودولتهم اليوم لم تتجاوز اال80 عاماً وهذا الرعب والخوف مصدرة الصمود الاسطوري المشفوع بثبات وايمان لا يتزعزعان افزعا الصاهينة وبثا الرعب والخوف في نفوس ساسة وقادة دولة مدججة باقوى اسلحة القتل والدمار يرونها تنهار امام صمود شعب اعزل لا يملك الا ايمانه بالله وبحقه في ارضه ومؤمنون بوعد الله في نصرة جنده وبحسابات الخالق التي لاتخطيء.
9-12-2022