عندما التقينا جمال بن عمر في دبي
أستمعت الى حلقة من برنامج لقناة الجزيرة مع الممثل السابق للامين العام للامم المتحدة الاستاذ جم...
منذ أن كنا طلاباً تفتحت أعيُننا على الكثير من الفنانين والمبداعين و المذيعين..والفنان والمخرج والمذيع محمد سعيد منصر والفنان أنيس درهم والمخرج الكبير محمد حسين البيحاني هم نموذج من هؤلاء المبدعين.. ماحصل لهم من خاتمات آلمتنا وآلمت كل من يملك ضميراً حياً ..فمنهم من مات في داره دون ان يعلم احداً.. ومنهم من توفي في سيارته لانه لا يجد مسكناً.. والبيحاني يعاني من المرض وضنك العيش حتى فقد وعيه ...من أوصل هؤلاء المبدعين إلى هذه الأوضاع المؤلمة والمأساوية؟
من المسؤول ؟
أين مؤسستهم التي افنوا حياتهم في خدمتها وخدمة المجتمع؟
أين وزارة الاعلام والثقافة ؟
أين مايسمى بحكومة المناصفة ؟
أين الاتحادات المهنية ؟
بل أين بقية المبدعين وماموقفهم مماجرى لزملائهم..؟
ان توصل الأمور إلى حد ان لا يجد من أفنى حياته مسكناً او ماكلاً او دواءاً او لم يعد.يستلم حتى راتبه الزهيد الذي لم يعد يكف حتى لسد ابسط احتياجاته اليومية كي يبقى فقط على قيد الحياة..فهذا مخطط للفناء والإبادة.
من صادر حقوق هؤلاء في الراتب والمشفى والحياة؟
من انتزع منهم سكينة الحياة وكرامة العيش ؟ التي تعودعليها أبناء عدن وقناعتهم بها رغم بساطتها ..
ياهؤلاء مايجري في الجنوب شيئاً تقشعرله الأبدان وتخرج الناس عن طورها..
لمصلحة من كل مايجري من تدمير للجنوب ارضاً وانساناً وثروةً..وتدمير حاضر الناس ومستقبل الاجيال..بل و استمرار تدوير الأوضاع المأساوية كل عام دون أي بصيص أمل للخروج من هذا النفق وإيصال الناس إلى أفقٍ مسدودِ تماماً..
حتماً لن يقبل الناس استمرارالتدمير الممنهج لحياتهم وأسرهم إلى مالا نهاية...حتى وان بدى للبعض خلاف ذلك.