بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
ماحدث في شبوة اكد بما لم يبق مجالاً للشك بأن المشروع الإستعماري والأجندة الخفية بدت اليوم على السطح جلية لكل ذي عينين وكل ذو نظرة صائبة وهاهو مشروع تقسيم الوطن واضعافه يسير بخطوات حثيثة ومدروسة وان مجلس القيادة الرئاسي ماهو الا جسر عبور لتنفيذ المشروع الإستعماري
ظهر فيه رشاد العليمي هزيلا بل مع خالص احترامي وتقديري للرجل اصبح مجرد وسيلة غير اني لا أجد له عذراً ولا مبرراً ليقف هذا الموقف الذي يخالف قناعاته ويبدي تناقضاته ولا سيما التصريحات الاخيرة التي لاترقى عند مستوى المسؤولية الوطنية للمجلس الرئاسي ودوره السياسي تحول رشاد العليمي ذلك السياسي المخضرم رجل الدولة القدير الوطني العملاق
الى قزم صغير ومجرد تابع يتلقى الأوامر وينفذ التوجيهات
فبدلا من ان يعاقب المعتدي الخارج عن القانون ويحيلهم للمحاكمة يكافئهم على حساب الابطال والشرفاء من الرجال الاحرار الذين سكبوا دماءهم من اجل المشروع الوطني ووحدة الصف الجمهوري والوقوف ضد المشروع الاستعماري وابعاده الخبيثة التي لم تعد تخفى على احد فغاب رشد رشاد ولم يعد عليماً واصبح اداة رخيصة لتمرير خطوات قادمة اشد من هذه التي تعد تمهيداً لتلك
عفوا سيادة الرئيس عليك اليوم ان تعتذر وتقدم استقالتك فورا وتقول لهم كفى ستوب لن اكون معول هدم ولا جسر عبور الى المجهوول
ماذا والا فلن يرحمك الشعب اليمني وستلعنك الاجيال وسيسجلك التاريخ بانك اسوء من سابقيك وانك اسوء من خان الوطن
وقبل كل ذلك ستسأل عن كل قطرة دم سالت وكل روح ازهقت وكل طفل تيتم وكل ام ثكلت وكل زوجة رملت وكل منزل استبيح وهتك ستره بسبب انتهاك السيادة الوطنية واحراق المعسكر بالطائرات المسيرة بعدة غارات هستيرية لتعميق الخلاف بين الإخوة وزرع فتيل العداء والفتنة والاحتقان السياسي انهم بهذه التصرفات اسقطوك واحرقوك فصرت اداة رخيصة في ايديهم الافضل والأشرف لك ان تقدم استقالتك قبل ان تأتي الخطوة القادمة فتكون لك الضربة القاسمة لأن الامر لن يتوقف عندهذا الحد والشعب اليمني واحرار اليمن الشرفاء لن يظلوا مكتوفي الايدي فإرادة الشعوب لا تنكسر وانتفاشة الظلم لا تنتصر والدماء الزكية لن تذهب هدرا ولن تصير ماءً
فالشعوب الابية مهما ضعفت ومهما تحملت لكنها لاتقهر فحذار من قهر الشعوب
النائب محمد ورق
رئيس مجلس تهامة الوطني