رشاد العليمي مخاطبا زعماء العالم اليمن تنتظر عادلتكم

وقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي أمام زعماء العالم قائلا هل يدرك الزعماء اننا في اليمن لا نواجه حركة سياسية تؤمن بالشراكة وتجعل من المساواة والعدالة الاجتماعية غايتها .

أن الحكومة اليمنية تواجه مليشيات ترى ان وجودها نابع من الله وأن الله اصطفاهم دون البشر وأن مفهوم الدولة الوطنية وتبادل الأفكار كفر فهي جماعة لا تؤمن بالسلام ولا تؤمن بإقامة الدولة الوطنية لكونها مليشيات طائفية أكثر من كونها سياسية مليشيات تتسلح بأفكار القرون الوسطى المظلمة

وخاطب العليمي زعماء الدول أدرك أن ما كشفه لكم  عن ما تحمله تلك المليشيات من افكار  يصعب تصديقها ولكنها الحقيقة فهي جماعة تمتهن الخداع ولم تنفذ اي بند من بنود الاتفاق الذي وقعت عليه وحدها الشريعة من التزمت بالاتفاقيات لكونها تحترم القانون الدولي وتؤمن بالشراكة الوطنية.

واعلن العليمي سعي المجلس الرئاسي لخلق مناخ سياسي يضمن للجميع مشاركتهم بالسلطة وفقا لمخرجات الحوار الوطني والعمل بما نصت عليه المبادرة الخليجية التي انقلب عليها مليشيات الحوثي رغم انها كانت ممثلة بمؤتمر الحوار وشريك بحكومة السلم والشراكة التي انقلبت عليها .

مذكرا دول العالم أن قيادة المجلس الرئاسي التزمت بالهدنة رغم خروقات الميليشيات وانتهاكها بنودها ما تسبب بقتل 300 شهيد والف جريح ومع ذلك مازالت المجلس الرئاسي والحكومة  متمسكة بالهدنة .

مطالبا بالوقت نفسه الامم المتحدة وزعماء العالم الوقوف بجدية لمساندة اليمن وشعبه الذي تسببت مليشيا الحوثي المدعومة من ايران بتهديد عشرين مليون مواطن بالجوع مع امتناع المليشيات تنفيذ الاتفاق الذي يقضي بصرف الرواتب للعاملين بمناطق سيطرة الحوثي  رغم التزام الشريعة برفع الحظر على مطار صنعاء وفتح المطار والميناء الان الحوثي لم ينفذ الاتفاق .

ليضع العليمي العالم أمام واقع صعب يهدد السلم الدولي والإقليمي اذا لم تتحمل هذه الدول مسؤوليتها لأنها الكارثة التي تهدد السلم الدولي في ظل حركة أعلنت حربها على الأمم متعهدة باستهداف الملاحة الدولية وزرع الالغام البحرية ومنع فرق الانقاذ من تفادي كارثة خزان صافر المتداعي ما يهدد البيئة البحرية بخطر انفجاره وتسريب ما يحمله من مواد ملوثة .

والتي تقف مليشيا الحوثي عائق امام صيانة الخزان وسحب ما بداخله باعتباره ورقة تستخدمها لابتزاز المجتمع الدولي .

استطاع فخامة الرئيس رشاد العليمي  تشخيص المشكلة اليمنية وايصالها لكل الزعماء وتعريفهم بحجم المخاطر التي تهدد اليمن وانعكاسها على العالم بكلمته التي صاغها بعناية فائقة بأسطر معدودة الانها كانت كفيلة بتقديم بكشف ما تقوم بها مليشيا الحوثي باسطر حملت بين سطورها معاناة شعب يناشد الجمعية العامة للأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها

متحدث عن  خطورة مليشيا تمولها ايران بالاسلحة لتدمير بلد بكامله   و لا ترى السيادة غير شعار زائف تستخدمة لتظليل الاعلامي وتخفي خلفه جرئام تمارسها بحق اليمنيين أبرزها امتناعها عن صرف رواتب الموظفين وعدم توفير الخدمات الضرورية لمن يقع تحت سلطتها دون مبالاة بمعاناتهم ..

رافضا الاستمرار بهدن هشه لا تحقق اهدافها المعلنة الى جانب رفضه التدخل الإيراني الداعم لاستمرار الحرب عبر انسحابه يوم أمس وامتناعه  الاستماع لكلمة الرئيس الإيراني وهو انسحاب اراد ايصال رسالة من خلاله  بان ايران هي من تمول الحرب فكيف تكون دولة تؤمن بالسلام الإقليمي

مقالات الكاتب