بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
معركة التنافس الدولي على المضيق وطريق الحرير القديم يقتضي الصراع على ساحل تهامة والموانئ وفي مقدمتها ميناءالحديدة وبقاء اليمن في ظل هذا الوضع الضبابي يعطي فرصة سانحة للتدخل
بذريعة عجزالدولة عن القيام بمهامها هذا اولاً
وبقاء اليمن تحت البندالسابع ثانياٌ
فهل يستيقظ المارد التهامي ويستشعر الخطر ويسد الفراغ الحاصل كي لايكون الساحل فرصة سانحة للأطماع الاستعمارية
، وهل يمكن لأحرار بلادي ان
يستوعبوا الدرس ليشكلوا تلاحماً وطنياً قوياً وخطاً دفاعيا متيناً ضدالأاطماع الفارسية وخنجرها المسموم في الخاصرة العربية والتدخلات الخارجية والصهيوامريكية
هل هناك وعي سياسي لتأسيس مشروع وطني حقيقي يتم من خلاله تناسي الخلافات البينية داخل الصف الجمهوري وطي الانتقام وتصفية الحسابات على حساب الوطن وان يدرك الجميع انهم وقعوا في خطأ فادح وفخ خطير تم الاعداد له بمهارة فائقة من قبل الموساد والسي إن إن لضرب كل القوى اليمنية الفاعلة التي تعتبر رافداً عروبيا صلباً كبعد استراتيجي ليحكم الحليف قبضته لمريد من الابتزاز والتربح على حساب الامن القومي العربي والبداية من اليمن الذي يمثل البوابة الجنوبية وخط الدفاع الاول سواء ادرك الاشقاء ذلك اولم يدركوا سيعلمون غداً ان لكل خطة هناك خطط اخرى
ووراء كل خطوة خلفها خطوات اخرى ولكل مؤشر ايجابي خلفه مؤشرات سلبية
ويبقى الساحل التهامي هو مفتاح الحل وبؤرة الخطر
وعلينا كيمنيين وعرب ان نسد الثغرة وان نتفادى قيام صراع دولي اذا لم يكن هناك حلول سلمية سريعة واغلاق كل الملفات والحسابات الصغيرة
النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني