بمناسبة ذكرى تحرير الخوخة
دعونا نتساءل عن ما آلت إليه تهامة بمديرياتها المحررة خلال خمسة أعوام بعد تحريرها منذ ديسمبر 2018م إل...
الذي يعتقد أن الغرب وعلى رأسهم إمريكا أنها ضد الحركة الحوثية فهو واهم وكذلك
الذي يظن أنهما مع الحركة الحوثية حبا فيها فهو واهم أيضا
والتفسير المنطقي لأمريكا وبريطانيا ومن يدور في فلكهما والذي بات أكثر وضوحا هو أن بقاء الحركة الحوثية كقوة موجودة على الأرض في الحد الجنوبي للملكة العربية السعودية يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي العام
لإضعاف المنطقه العربية بوجود موطئ قدم لإيران وتغذية صراعها مع الخليج وابتزازها وجعلها مصدر قلق وتوتر واضطراب كهدف عام إقليميًا وعربيًا
أما محليا (يمنيا)
لإخضاع اليمنيين(نظرا لاعتبارات جمه)
بإيجاد قوى متصارعة وغير متجانسة مناطقيا مذهبيا سياسيا وذلك
لتمزيق النسيج الاجتماعي وزرع بؤر التوتر وصراع مستدام لفتيل حرب يمكن استخدامه كلما دعت الحاجة إليه هذا من جانب ومن جانب آخر
إيجاد دولة يمنية هزيلة من أجل السيطرة على القرار السياسي ونهب الثروة وانتهاك السيادة وأهمها الجزر والسواحل والمضيق الإستراتيجي الهام وغير ذلك لهذا
تسعى إمريكا وبريطانيا والغرب وأياديهم في المنطقة العربية لإنجاز هذه المهمة
وما عملية السلام التي يرعاها المبعوث الأممي ما هي إلا تغطية لتنفيذ مخططاتها الإستعمارية
ولن يتأتى لها ذلك إلا ببقاء الذراع الإيرانيه التي يدعي زورا أنه يسعى لقطعها وفي الحقيقه هو يسعى لتطويلها لتطال مناطق أبعد من اليمن لتعبر الحدود ولإستخدامها ورقة ضغط قوية ضد السعودية كما تستخدم ضدها أوراق ضغط جاهزة في حال خرجت عن الطريق المرسوم لها وهكذا بات الجميع أحجار والوطن كله رقعة شطرنج
فهل ندرك الوضع الذي وصلنا اليه
وهل يمكن أن نصحوا من غيبوبة الصراع والأحقاد والإحتقان
ليفتح الجميع قلوبهم ويستوعبوا بعضهم ويرجحوا
مصلحة الوطن فوق المصالح الذاتية؟؟؟
النائب محمد ورق رئيس مجلس تهامة الوطني