فضل مأرب على عدنِ

كشف زعيم ورائد الكتابة الاكترونية اليمنية الاستاذ فتحي بن لزرق الحقيقة عن فضل مأرب على عدن ، واجلاء الصحفي الالمعي في تغريدة جرئية وجميلة له غشاواة العيون عن حقيقة امداد مأرب الارض ولانسان والتاريخ لمدينة عدن بالكهرباء ، وهي من الحقائق التي كنت اعلم ابعادها الاستراتيجية عند تشغيل مشروع الرابط بينهما ، انطلاقا من قراءاتي المتقدمة لفلسفة نظام الزعيم الخالد علي عبدالله صالح وتفكيره الاستراتيجي العميق بربط الشعب اليمني بمصالحه الاقتصادية الكبرى وحماية وحدة الشعب بها لا بسلاح الانظمة لكن ذهب تفكيره الناشئ و الطموح مع الوطن ادراج الرياج .
وتكمن شاعرية هذا القلم الوطني الساحر والشفاف في القدرة على احياء الكلمات وهي رميم وتفجيرها قنابل مضيئة ومحرقة في ظلمات المراحل وعلى عتابات وقتامة حياة قاداتها من مختلف المستويات والدرجات . و استفراده بصناعة مكانته العالية في بلاط الصحافة الرقمية الحديثة اليوم .
ولم يحقق هذه الصحفي الالمعي هذه المكانة الرفيعة وبلا منافس او منازع لولا اجتهاده في خدمة الحقيقة والتعبير عنها وعدم الخوف من قولها او عواقبها .
وليس اطراءً له ما اكتبُ بقدر الثناء عليه بما يستحق ، وان لم يكاشف اليوم الاستاذ الشعب اليمني وبالذات اهالي عدن  بهذه الحقيقة لظلت غائبة وخفية عنهم لسنوات جديدة واطول ربما تفوق مدة ماسبقت من سنون تدليس حكام عدن عليهم وعدم مصارحتهم بفضل مأرب على عدن .
و تستدعي الحقيقة الانصاف لاخي محافظ عدن الشيخ احمد لملس وعدم تحميله وحيدا لوزر ذلك الظلم والبتهان على مأرب الارض والتاريخ والانسان وان لم يبرأ من الاصابة بسهامها لقبوله الصمت عليها .
اذاً فضل مأرب على عدن وباقل حروف الكلام كفضل النور على الظلام .