مجازر غزة حقيقة أم خيال!!!؟



اليوم لامزاج لي كتابة اي موضوع غير موضوع المجازر البشرية التي تحدث في غزة بشكل غير مسبوق تاريخياً مع الاسف والعجز الشديد الذي لايمكنني أن اعبر عنه غير ببضع كلمات لعلها تكون شاهدة على هذا التاريخ العظيم الذي يصنعه اطفال غزة.

من يومين للأمانة توقفت عن مشاهدة مجازر اطفال غزة لم اعد اتحمل تلك المناظر التي اراها وبذات الوقت حفيدي يلعب بالعابه بقربي ويزعجني بمتابعة أخر الاخبار ، الوضع الذي مررت به جعل من التناقض الذي أراه كوميديا سوداء اخفت كل مباهج الحياة بين منظرين متناقضين فجر داخلي غضب لايوصف .

كثيرين بطبيعة الحال يشاهدوا ذات المشهد لابل المشاهد المؤلمة التي نراها ومهما تكن الاسباب والمبررات والحجج لايمكن قبولها مطلقاً وعلينا أزاء هذا الوضع الدولي الذي يكيل كما ذكرت ليس بمكيالين وإنما بمكايل متعدد تخدم مصالحه اينما كانت بغظ النظر عن النتائج التي تترتب عليها ودعوني اعطيكم مثل لعله يكون فاتحة خير في هذا الاطار ، ونظراً لاهمية ما يحدث في غزة اليوم ما يسمى بالعالم الحر يضغط على اوكرانيا بأن تنهي حربها مع روسيا حتى وأن تنازلت عن اراضيها ليتفرغ لذبح اطفال غزة!!! هكذا يبحث العالم عن مصالحه لا عن قيم ولا عن معاهدات ولا اتفاقيات وهذا لايعطيهم ولا يعطينا ولا يعطي أي كان بأن يطعن بتلك القيم الإنسانية والاخلاقية والمعاهدات والاتفاقيات التي علينا مهما تكن الاحداث ومجازرها إلا أن نتمسك بها لأن بديلها أسوء من مجازر اطفال غزة التي لازلت اراها خيال من بشاعتها وغير مصدق حقيقة بشاعة انظمة من يسمون أنفسهم بالعالم الحر.

على فكرة عشرات المجازر اُرتكبت ولازالت تُرتكب في منطقتنا المنكوبة دون أن تروها من مجزرة حلبچه لمجازر سوريا لمجزرة سبايكر هذا ما تم توثيقه فقط غير المقابر الجماعية التي لغاية اليوم تُكتشف والكثير منها لم يُكتشف لنصل لمجزرة الحُريات تحت سمع ونظر نوابكم الذي انتخبتوهم.

مقالات الكاتب

أنتصار باهض وهزيمة مكلفة

لازلت عند رأي بشأن التطورات في غزة والعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني بها بكل أنواع الاسلحة وبهمج...

الوضع مأزوم والرأي مكتوم.

‏لم تستقر منطقتنا ليس من السابع من أكتوبر الماضي وإنما من قرون طويلة وهي بحالة غليان وغليان مضاد حرو...