الى الاذناب والمغرر بهم تعالوا الى مقارنة بسيطة ..

تدخل حزب الإصلاح في الجنوب عام 1994 مع الرئيس السابق صالح، ودعمه لإجتياح الجنوب واحضروا الأفغان العرب من العالم كله لذلك الاجتياح وصدرت منهم فتاوى تكفر شعب الجنوب وتبيح دمه ..


بينما الامارات تدخلت في العام 2015 ضد الرئيس السابق والحوثيين ودعمت أبناء الجنوب بالسلاح والرجال والطلعات الجوبية وقاتل جنودها الى جوار جنودنا حتى تحقق النصر المبين . 


عقب حرب صيف 1994 واجتاح الجنوب ساهم الإصلاح في تدمير كل ما هو جنوبي من مؤسسات اقتصادية وتنموية، نهب الوظيفة العامة، وزع المديريات والمحافظات هدايا على الأفغان العرب وسعى الى دفن القضية الجنوبية واستغلال الدين لكسب انصار في الجنوب تحت حجة نشر الدعوة، ساهم في تدمير التعليم العام والثانوي لصالح معاهده الشرعية في وقتها، ودفعنا ثمن باهض لهذه السياسة التدميرية والممنهجة .


بينما الامارات عقب حرب 2015 ساهمت بكل قوة في عودة الخدمات منذ الدقائق الأولى للانتصار دعمت الكهرباء وإعادة صيانة الشبكة والماء كذلك ودفعت رواتب الموظفين إعادة تأهيل المدارس والمستشفيات دعمت علاج الجرحى ساهمت في عودة العملية التعليمية الى طريقها الصحيح بدفع رواتب موظفين والاهتمام بالنشاطات المدرسية .


ساهم حزب الإصلاح في دعم الإرهاب في الجنوب، وحول الجنوب الى وكر للتنظيمات الإرهابية وهو ما اضر بسمعة المحافظات الجنوبية كثيراً، وكلفنا الكثير من الأرواح التي ازهقت منها كوادر جنوبية وأخرى مواطنين عاديين غير ذلك الكلفة الاقتصادية الرهيبة التي جعلت من مدن سياحية مثل شبام خالية على عروشها .


بينما الامارات دربت ودعمت قوات بهدف تأمين المحافظات الجنوبية وابعاد صفة الإرهاب التي لحقت بهذه المحافظات منذ 1994 وقدمت في سبيل ذلك تضحيات من أبنائها بالإضافة الى دعم مادي كبير من المكلا وصولاً الى باب المندب .


حول الإصلاح شباب الجنوب الى مشردين في الخارج وفريسة سهلة للتنظيمات الإرهابية من خلال تدمير التعليم وحرمانهم من الوظيفة العامة بشراكة مع الرئيس السابق صالح .


بينما الامارات استوعبت شباب الجنوب ليكونوا الدرع الحصين له، فبعد ان كان هؤلاء الشباب يتم استخدامهم ضد الجنوب اليوم باتوا مدافعين عنه في وجه القوى الشمالية والارهابية معاً .


حارب الإصلاح الجنوب اعلامياً، واستقطب اتفه التافهين من أبناء الجنوب ليكونوا بصفه في محاربة أهلهم وناسهم في الجنوب، منع عنهم الاعلام، وضلل عليهم كثيراً في كل وسائل اعلامه المحلية او حتى التي له نفوذ فيها من القنوات العربية بحكم انه جزء من تنظيم الاخوان .


بينما الامارات دعمت الاعلام الجنوبي وانتشلته وساهمت في استقطاب عدد كبير من الإعلاميين الجنوبيين للعمل ضمن قنواتها، كما فتحت لهم مساحة واسعة للحديث عن قضيتهم .


الكثير والكثير من الفوارق الكبيرة التي يسعى تنظيم الاخوان في صراعه مع الامارات الى استخدام أبناء الجنوب الاذناب  المغرر بهم أداة لهذا الصراع على حساب شعبهم وقضيتهم ووطنهم مع ان كل شي واضح وضوح الشمس .

المؤسف ان عدد من هؤلاء المغرر بهم والجهلة يصدق الحرب الإعلامية التي يقودها تنظيم الاخوان على حساب المكاسب والانتصارات التي تتحقق كل يوم على الأرض .

مقالات الكاتب

قرارات هادي سبب الكارثة !

كانت الأمور تسير بشكل طبيعي، الانتصارات تتحقق تباعاً والجميع يد واحدة، حتى ان انصار عيدروس الزبيدي ا...