عندما يحضر الجنوب يسفرون عن تشوهاتهم كم اشفق على الشمال من نخبه

بعض مثقفي الشمال يحرضون ضدي. سيل من كيل التهم والشتائم والاوصاف التي يمنعني تأدبي عن ذكرها.

هي اساليبهم في الابتزاز. لن يرضيهم إلا ان نكون شياطين خرس." الساكت عن الحق شيطان اخرس"  هيهات ان اكون كما يرغبون. وقاصيهم ودانيهم على علم وشواهد عين بانني حيث يكون الحق اكون في ضفته.

 حينما شنوا ستة حروب على الحوثي وظننته مظلوما انذاك رفعت صوتي جوار مظلوميته، وعندما اعتقلوا توكل كرمان لمدة ساعتين وهي ايقونة الاصلاح يومها كنت في زمرة المحتجين تضامنا معها بل اربت على كتفها خلف شباك التوقيف. وإذ هبوا إلى الساحات مطالبين بإ سقاط النظام الغاصب الفاسد في لحظة ظننتها صادقة كذلك! فخرجنا معهم  وصدمنا بفداحة هشاشتهم ومخاتلتهم، لامسنا عن قرب عوار هذه النخب وكذبها وافلاسها، وخذلانها لبسطائها ولنفسها ولوطنها (الشمال) قبل كل ذلك.

اما وقوفي مع الجنوب فهي قضية وطني وارضي وشعب انتمي اليه، وهي عندي (كما هي في الجوهر)  قضية حق كامل لا شبهة ولا نقص فيه.

وقد عاهدت ضميري الذي ساقابل به رب العباد أن لا اكون إلا مع الحق، فكيف حينما يكون الحق وطن.

تغمد المولى بنوره ورحمته قوافل شهدائنا 1990- 2019م

مقالات الكاتب

تخيلوا معي

لو هدمت قلعة القاهرة في تعز وبني مكانها مول تجاري بشع، أو هدم باب اليمن "التحفة التاريخية" بحجة أنه...

هيلا يا صياد يا بو السفينة

كنت اتابع الحفل دون حماس، جئته بالصدفة مع صديقتي ولم اعتن بمعرفة فقراته، وفجأة أعلن المذيع أسم الفنا...