رحلة البحث عن الوطن
كنت في رفقة القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ عبدالرحيم العولقي برحلة عمل نضالي لإعادة رص صفوف الحراك...
تمرد الحوثيين على شرعية الرئيس هادي وحصل الإنقلاب في 2014 اجتاح الحوثيين وعفاش اليمن شمالا وجنوبا حتى ظهرت المقاومة الجنوبية وبدا التحرير من عدن وتحصل اغلب القيادات التي ظهرت بعد الحرب على مناصب في الدولة وكلهم بصوت واحد قالو نحن خلف الرئيس هادي ومازال كل القيادات الجنوبية تقول لا يوجد لنا خلاف مع الرئيس هادي ونحن تحت مظلة شرعيته ومعترفين فيها بينما ظل الحوثي يندد لا شرعية للرئيس هادي واقر المجتمع الدولي ان يكون هناك حوار بين طرفي النزاع ( الشرعية والحوثيين ) ونحن والعالم اجمع نعلم ان لا يوجد طرف اخر غير معترف بشرعية الرئيس هادي غير الحوثيين
كيف نريد من المجتمع الدولي ان يقبلنا كطرف وانا مازلت متمسك بشرعية الرئيس هادي واقول نحن حلفاء له وللتحالف التي تدخل لإعادة شرعيته
من يطالب بإشراكة كطرف وذهب الى المبعوث وقدم التنازلات لكي يقبل به كطرف عليه ان يتخد قرار شجاع وان يقول نحن نرفض شرعية الرئيس هادي ولكن لا يستطيع ذالك سيضع صانعه بموقف حرج ،وبذالك من العيب استغفال الشعب البسيط والتلاعب بمشاعرة وإستغلال عاطفة الجنوبيين وتجعلهم لعبه بيدك متى ما عجزت عن السيطرة على ال50% من التقسيم الوظيفي دعوت الناس للخروج للشارع تحت اسم القضية الجنوبية