رحلة البحث عن الوطن
كنت في رفقة القيادي بالحراك الجنوبي الأستاذ عبدالرحيم العولقي برحلة عمل نضالي لإعادة رص صفوف الحراك...
قليلةً هي المناطق التي تعتبر مصنعاً للرجال وفي جنوب اليمن محافظة ابين التي اخرجت للجنوب قيادات تاريخيه غيروا وجه تاريخ أبين محافظة القادة والساسة والزعماء والأبطال ، ولن أسمي لأنني لن أستطيع حصرهم أو عدهم فهم عنوان الثورات والانتصارات ولكن سأتكلم عن رجل سياسي سيكتب التاريخ اسمه بحروف من ذهب أنه نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس احمد بن احمد الميسري.
سطع اسم الميسري منذ توليه منصب نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في ديسمبر 2017 استطاع إمساك العصا من الوسط من خلال سياساته الحكيمة بالتعامل مع الكل والوصول إلى نقاط اتفاق مع الجميع وتجنب البلاد مخاطر الانزلاق إلى الصراعات المسلحة فقد اطفى عدت مرات فتيل الصراعات في المناطق المحرر التي كانت نيرانها ستحرق المواطنين وستقدف بالوطن الى الهاوية .
وفي علاقات الدولة بالاشقاء فمن وجهة نظري فان زيارة المهندس احمد الميسري وزير الداخلية الى دولة الإمارات تعد واحدۃ من الخطوات الناجحة ضمن سلسلة النجاحات التي حققها معالي الوزير الميسري منذ ان اصدر فخامة الرئيس هادي قرارا بتعيينه في 25 ديسمبر العام 2017م والتي عبرت عن مدی الحنكة والرؤية الثاقبة للقيادۃ للسياسية وبعد النظر في اختيار معالي الوزير الميسري لهذا المنصب الحساس
إن سمة شخصية القيادي الميسري هذا الرجل يدرك للأهداف العامة لما هو مسئول عن قيادته وله القدرة عن البحث والتنقيب وجمع المعلومات المتفقة مع حاجة عمله، ولديه المهارات والتجارب والمواقف والخبرات الانجازية واقول ان الوزير الميسري يتحلى بالقدرة على ضبط النفس والنضج الانفعالي ولا ننسى انه رجل يتحلى أخلاق عالية قلما تجدها عند كثير من الوزراء فالقيادي الميسري لديه القدرة الرهيبة على الانتظام بالعمل ومثقف وواسع الاطلاع