مستشارو الزبيدي وسبب سقوط الرجل اكثر من مرة !!!
في احدى اللقاءات والتي جمعتني ببعض من الأصدقاء المنضوين في المجلس الإنتقالي الجنوبي ممن يستبقون اسما...
اجعليني اطياف ذكرى عابرة تهمس على شفتاك ضحكات وضحكات اتركيني العن حظي مئات بل الآف المرات...
لاتسأليني لماذا ؟؟ لأن حبي لك يقين كالموت تماما ....
تتسلط ذكراك لتلقي بي في حجيم الماضي ليبكي الصمت المخيم على ارجائي... آهات تمزقني تسأل الدمع في عيني هل بقي شيء لم نعاصره من حزن ؟؟؟
امخلوق للعذاب ؟؟ ام ان ممرات الرحيل الضيقة لاتعرف طريقا للمضي إلى سبيلها إلا عبر ذاكرتي المثخنة بمعالم الألم السرمدي ... احتاجك ياسيدتي احتاج ان اعيش على أمل كاذب وان كان لاوجود له إلا على صفحات ماضيك التليد فالكبرياء ياسيدتي اصبح معصية بل جرم في زمن الخضوع ....
انياب الوحدة تمزقني تنثر اشلائي على قارعة الطريق المؤدي إلى نهايتي الوشيكة ....غربة الأيام تعصرني لتصنع من دمائي شيئا يسكر مشاعر الفرح عندي لتستكين هي الأخرى ليصبح جسدي مومياء تعرض على خشبة القدر المضني ... !!!
افصل مسرحي أنت ؟ ام بكاء طفل لايريد الفطام ضجيج بكاءك يسمع من اعالي تلال الوطن ...
هكذا تتسأل ذاتي المعذبة دوما.. لقد تراكمت الغيوم الثقيلة في سمائك وحجبت ضياء الشمس عنك تتأكل يقينا.. ويأكل اليأس بقايا الأمل في روحك لقد بلغ الظلام ذروته في ملامحك لقد اصبحت عميقا للحد الذي لم يصله احد سواك ... تغرق ببطء لتصل إلى قاعك الأخير ...