مستشارو الزبيدي وسبب سقوط الرجل اكثر من مرة !!!
في احدى اللقاءات والتي جمعتني ببعض من الأصدقاء المنضوين في المجلس الإنتقالي الجنوبي ممن يستبقون اسما...
لقد طالعت مؤخرا الكثير من التعليقات والردود التي لاتبشر بخير حول مستقبل (حرية الصحافة والنقد البناء) لبعض المعوقات التي تواجه مجتمعنا والتي كنت قد تطرقت إليها بتصريحات ومقالات سابقة اذ ان العصبوية والمناطقية تسلط سيفها على جميع شؤون الحياة فقد استطاعت ان ترسخ اقدامها كثقافة ينتمي لعباءتها الكثير من ابناء المجتمع والتي بدورها ستهدد اركان السلم الإجتماعي بشكل كبير وتنذر بكارثة كبرى مستقبلا فكل مخالف للرأي أو ناقديصبح هدفا لسهام التخوين والتشكيك بوطنيته بل تعدى الأمر الى الذهاب ابعد من ذلك نحو العرق والنسب والفصل فيهما حسب الأهواء دون علم او دراية .. ويبدو لي ان النظرية النازية حول العرق (الآري) قد وجدت لها مناصرين جدد من بعض التيارات المتطرفة والمستقوية بقوة النار جاعلة من نفسها العرق الأسمى والأولى والأصلح للعب دور البطولة والفداء ومن غير هؤلاء لن تصلح الأمور ابدا وكانهم ولدوا ليتسيدوا المشهد ويتقيأون الخزعبلات فهم (حكام بالفطرة سياسيون بالنسب ووطنيون بإمتداد تاريخهم المجيد) وانني ومن منطلق حرصي انصح هؤلاء الرهط بإنشاء معمل جيني لحصر المواطنين وتقسيمهم لجداول ( على غرار السلسلة الجينية للعالم النمساوي جريجور مندل ) إن سمعوا به طبعا ،
وبهذا المشروع العظيم ستحل جميع مشاكلكم ومشاكل مواطنيكم طبعا الذين يرتبطون معكم بروابط جينيه مشتركة (DNA ) وستثبتون للعالم اجمع انكم رجالات دولة من طراز رفيع قادرين على بناء مؤسسات ذو مداميك وطنية قائمة على (العرق )والتي ستضيف للإنسانية جمعاء تراثا انسانيا عظيما وستجدون سفراء الدول يتهافتون على ابوابكم معترفين بكم طالبين نقل تجاربكم العظيمة إليهم وليس ببعيد عنكم إكتشاف علاج نهائي وفعال لوباء الكورونا ....