لهذا أخترت الميسري!
الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...
تحدث المدعو علي الكليبي في مقطع فيديو عن أن الإخوان وحزب الإصلاح تآمروا على المشروع القومي العربي والتحالف العربي وسلموا بيحان للحوثي.
لا نحتاج لعصف ذهني لنفهم من أي كتالوج يقرأ الكليبي فهو نفس الكتالوج الذي بيد الانتقالي وفيه وضع الممول التعليمات الكاملة لمرتزقته.
شخص مثل الكليبي يرى أن الجيش والشرعية اخوان وإصلاح فكيف سيقاتل ؟! الطبيعي أن يكون امتداد لنفس الذين دفعوا بالحوثي من مران لإبتلاع المدن والمعسكرات بحجة القضاء على الاخوان، وهو نفس الأمر الذي سار عليه الانتقالي حين هاجم الميسري وأسقط الدولة في عدن بحجة إسقاط الإخوان رغم أن الميسري من أبرز قيادات المؤتمر الشعبي العام!
هذا الكليبي كان قائد اللواء 19 مشاة المتمركز على حدود بيحان مع البيضاء وسبق وأن أغلق جواله وذهب عدن حين اشتبك الجيش مع الحوثيين قبل حوالي سنة، وتعالت المطالب حينها بإقالته وتقديمه للمحاكمة، ولكنه اختلق الأعذار ودخلت وساطات وتمت إعادته.
وحين أسقط الحوثي ناطع مؤخراً، أختفى هذا الرجل ولم يعمل حتى على إعادة تجميع قواته في بيحان، وتمت إقالته واليوم لأن الجيش أعاد تجميع قواته واستعاد زمام المبادرة وتقدم في بعض المواقع، هنا خرج هذا الرجل يقرأ من نفس الكتالوج لاستهداف الجيش ولتصوير المعركة بإنها بين الحوثي والإخوان....
قليل من الخجل ياهذا.
#نبيل_عبدالله