لماذا تصر قيادة المؤسسة الاقتصادية على هذا الامر
لماذا تصر قيادة المؤسسة الاقتصادية الحالية في مدينة المكلا على رفع صور الرئيس عبدربه منصور هادي بشكل...
قبل أيام تبادلت أطراف الحديث مع أحد أبناء المديريات الغربية، وهو مواطن متابع بإهتمام كبير وحرص أكبر لقضايا أبناء مديرية وخصوصا في مجال الخدمات التي يحتاجونها، وأخبرني بأن مديريات " #الضليعة، #يبعث، #حجر، ومنطقة #ميفع في مديرية #بروم ميفع" تعاني من انقطاع الكهرباء منذ حوالي سنتين - كما هو الحال في حجر، بينما يبعث والضليعة فيتم توفير الوقود لمولداتها خلال الفترات الماضية عبر المواطنين، لكن وعقب ارتفاع سعره بشكل مهول مؤخرا ووصول اللتر الى 1200 ريال لم يستطيعوا توفيرة - رغم وجود مولدات كهرباء في تلك المديريات جميعها تم تركيبها خلال الاشهر والسنوات القليلة الماضية، لكنها للأسف الشديد متوقفه عن منحهم الطاقة الكهربائية، والسبب عدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها!!
يقول أبناء هذه المديريات الأربع أن هذه المولدات الموجودة لديهم تحتاج فقط إلى "أربعمائة ألف لتر من مادة الديزل بشكل شهري" - وركزوا على كلمة شهري- لضمان تشغيلها بشكل يومي، لكن لم يتم توفير تلك الكمية البسيطة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ولا السلطة المحلية بالمديريات ولا حتى من قبل المؤسسة العامة للكهرباء مناطق ساحل #حضرموت!!
السبب في عدم توفر الوقود اللازم يتمثل حسب ما عملت في عدم ضم تلك المحطات الأربع للمؤسسة العامة للكهرباء رغم وجود توجيهات من قبل قيادة السلطة بالمحافظة بضمها كما أخبرني محدثي!!
لا أدرى لماذا لم تتم عملية ترتيب وتنسيق وصول ناقلات الوقود اللازم من قبل الجهات المختصة إلى تلك المديريات البعيدة والمنسية، خصوصا وأن الكمية المطلوبة لشهر واحد قليلة جدا ومقدور عليها وتعتبر مقارنة بالوقود الذي يقدم على سبيل المثال لمديرية مثل الديس الشرقية قليل جدا، حيث يتم تزويد مولداتها بـ35 ألف لتر بشكل يومي خلال فصل الصيف وفي فصل الشتاء واعتدال الطقس يتم تزويدها بـ20 ألف لتر وبشكل يومي أيضا، خصوصا وأن هناك منح وقود قدمت من قبل الأشقاء في الممكلة العربية #السعودية ودولة #الإمارات العربية المتحدة بكميات كبيرة استطاعت سد العجز الموجود في هذه المادة لمحطات المحافظة الكهربائية، حتى أن الوقود كان في فصل الصيف المنصرم متوفرا وكانت كل الانطافآت المزعجة والكثيرة تحدث حينها بسبب العجز عن التوليد ولاشي غيره!!
نناشد الجهات المختصة في السلطة المحلية ومؤسسة الكهرباء بإيجاد حلول عاجلة وسريعة لحل مشكلة توفير الوقود القليل اللازم لهذه المديريات الأربع، فالمولدات هناك مضت عليها اشهر كثيرة وبعضها قرابه سنتين وهي لاتعمل وهذا سيعرضها للتلف ولأعطال جمة ستكلف خزينة حضرموت ملايين الدورات لإصلاحها فقط!!
محدثي وأهالي تلك المديريات الأربع الغربية ملوا من انتظار عودة التيار إلى مناطقهم، وسئموا من غياب النور الذي سيبدد وحشة ظلام ليلهم الدامس الذي طال مكوثه بينهم!!