فرحة بلا حياد(أمتزجت الرياضة بالسياسة)

حقيقة لا تقبل النقاش بعيداً عن الكلام المنمق والمثالي والعاطفي، فلليمن وضعه الذي فرض ذلك. 
الأمر أكبر من مجرد كرة قدم أو تتويج ببطولة كروية.
العالم يدرك ذلك وكل اليمنيين أولاً. 
هذا الشعب له إنتماء ولديه قضية ووطن يُذبح من الوريد إلى الوريد
وطن بجمال يوسف وحزن أبيه، أوقعه من يفترض أنهم أشقائه في غياهب الجب حقداً وحسداً بعد أن تعهدوا بحمايته وبيتوا له نية السوء من خلف العهد!
شعبنا ياسادة لا يحتفل عشقاً للكرة بل عشقاً لهذا الوطن الذي وكأنه وبعد سبع سنين عجاف يقول في وجه كل من استهان به واثخن في جراحه ( إني لأجد ريح يوسف) في انتظار قدوم البشير بإلقاء قميص الفرحة الكبرى ليرتد هذا الوطن منيراً بعد أن أبيضت عيناه من الدمع.
لم تكن فرحة التغلب على السعودية فرحة رياضية خالصة في معزل عن معركة الوجود المصيري التي يخوضها اليمنيين. 
ليست فرحة محايدة وسط واقعه السياسي الكارثي الذي صنعته الأيادي الخارجية وفخخته بالجماعات التي مزقت البلد واهانته ورهنته لجلاديه والمتآمرين عليه، والذين وبجهل بهذا الشعب، اعتقدوا أنه تحقق لهم كسر الإنسان اليمني، فكان لزاماً أن يصلهم غير ذلك ولو من خلال الابتهاج بفوز كروي آتي من بين ركام الحرب والحصار والتآمر.....

#نبيل_عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...