غريمك القاضي

من أفضل الحلقات التي قدمها المبدع محمد الربع وفيها سلط الضوء على الجانب المنسي من معاناة اليمنيين.
أزمة القضاء هي من الأزمات التي تعصف بهذا البلد، بل هي واحده من أخطر الكوارث والأزمات، فهناك أيضاً سوق سوداء مظلمة وقصص مروعة حيث البقاء لمن يدفع أكثر وتجد ماهو أشبه بالعصابات ولوبي يتبع هذا أو ذاك ويمتد أحياناً إلى أمناء المناطق وممتهني (المشارعة) حيث يرى البعض منهم أنه يمتلك القضاء في جيبه ويحركه كيف يشاء، وذلك بالمال والهدايا وتقاسم المنهوبات.

لا نتكلم هنا عن شيء من الخيال بل هو واقع ملموس للأسف وماوثقته حلقة غريمك القاضي، ليس إلا  مجرد قطرة في بحر المأساة التي يقوم عليها قضاة باعوا ذممهم وضمائرهم، مع كل تقديرنا للقضاة النزيهين الذين لم ينسيهم غياب الرقابة أن هناك رب لا تغيب عنه مثقال ذرة وعند الله تجتمع الخصوم.

#نبيل_عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...