قصة سالمين وتحديه نظام صنعاء .. أننا نعاني اليوم أزمة في القيادة الجنوبية !

رفضت الجمهورية العربية اليمنية طلبا رسميا تقدمت به دولة الجنوب لمشاركة الرئيس سالمين مراسيم تشييع الرئيس الحمدي إلى مثواه الأخير وأبلغتهم دولة الجنوب أن سالمين مصر على الحضور فجاء الرد من صنعاء إذا هبطت طائرة الرئيس سالمين بدون إذن سيتم قصفها ! فجن جنون الرئيس سالمين وابلغهم بأنه قادما بطائرته ويهدد بأنهم إذا قصفوا طائرته فإن لديه رجال في الجنوب سيشعلون صنعاء بنيران الغضب .

هبط سالمين بطائرته في مطار صنعاء بدون إذن ولم يجرؤ أحد على قصفه وشارك في تشييع جثمان رفيق دربه الحمدي إلى مثواه الأخير ثم عاد إلى الجنوب .. هذه هي دولة الجنوب العظمى ابان عهد رجال صناديد شجعان .. إبان فترة إرادة القيادة الجنوبية التي صنعت أمجاده وهيبة دولة الجنوب العظمى .

اليوم عقمت نساء الجنوب أن يلدن رجلا شجاعاً صنديدا مثل سالمين .. لدينا اليوم زعامات جنوبية ضعفاء لا يستطيعون إتخاذ ابسط قرار .. لا يستطيعون فرص أمر واقع في الجنوب ! أنهم يخشون غضب حزب الإخوان إذا أعلنوا استقلال الجنوب .. برغم امتلاكهم القوة العسكرية والمال .

أننا اليوم في الجنوب لا نعاني نقص في القوة العسكرية ولا نعاني شحة في الموارد الاقتصادية ولكننا نعاني من أزمة رجال شجعان . نعاني ضعف في القيادة الجنوبية .. أنها قيادة للأسف خانعة للتحالف العربي الذي يحركهم وفق مصالحه واطماعه في الجنوب !
كم نحن اليوم في أمس الحاجة إلى رئيسا شجاعاً سفاحاً لايرحم مثل سالمين .
سالم المسعودي