الرئيس العليمي سبتمبر 62 ثورة من أجل الحرية ولا مكان للعبودية بعدها

توجه الرئيس رشاد العليمي لشعب بكلمة حملت امال وتطلع لمستقبل زاهر متعهدا بفتح عدد من المشاريع الخدمية لتعود بالفائدة على الوطن والمواطن .

وقال العليمي ثورة السادس والعشرين من سبتمبر لم تكن ثورة من أجل السلطة وانما ثورة من أجل الحرية والديمقراطية والتنافس السلمي على السلطة ثورة قامت لإسقاط مشروع الامامة القائمة على أن الامام هو ظل الله في الارض ولا يجوز منازعته  .

ليعود العليمي بخطابه مذكر بالدور الذي لعبته مدينة عدن بدعم ومساندة رواد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في وجه الإمامة وكهنتها وهاهي عدن للمرة الثانية تحتضن المدافعين عن النظام الجمهوري في وجه الإمامة المتمثلة بالحوثيين التي تمارس نفس دور ال حميد الدين بحق اليمنيين لتستمد.من نظام دولة ولاية الفقيه الايرانية نهجها الاجرامي بحق اليمن وشعبها .

مخاطب أبناء القوات المسلحة والأمن ممن مازالوا يقفون على حياد او ممن انخرطو مع الامامة الجديدة أن يتذكروا سبتمبر ودورهم بانتصارها بوجه الامامة والعودة الى صفوف الجيش لمجابهة ادوات طهران الباحثين عن فرض وجودهم بصفتهم فوق الدولة بوصفهم سلالة منحت حق الالهي بالهيمنة على شعبنا وإذلاله وهو ما لم يعد ممكنا في ظل جيل متعلم ومدركا خطورة ما تسعى إليه الإمامة الحوثية ومشروعها الهداف لاستعباد الشعب وهذا ما نقلته فخامة الرئيس للمجتمع الدولي مستغلا  حضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة وايضا للاصدقاء الألمان .

وخاطب العليمي مليشيات الحوثي قائلا  محاصرة تعز واغلاق المنافذ لن يستمر طالما هناك ارادة شعبية ترفض هذا الصلف والتعنت بحق سكانها ومصيره ينهار ويزول بقوة الشعب وارادت الجماهير المؤمنة بثورة السادس والعشرين من سبتمبر وأهدافها .

واكد العليمي أن المجلس الرئاسي لن يدخر جهد تجاه المواطنين بمناطق سيطرة الحوثي وان المجلس الرئاسي قدم تنازلات عديدة في سبيل استعادة موظفي الدولة ممن هم ضمن كشوفات 2015 رواتبهم مع التزام الحكومة بتنفيذ بنود الاتفاق التي بموجبها صرف الرواتب من خلال فتح مطار صنعاء و الموانئ .

لا أن الامامة الجديدة لم تلتزم بتعهداتها تجاه الموظفين بمناطق سيطرتها رغم التزام الشريعة وهو التزام تحتمه الشعور بالمسؤولية الاخلاقية تجاه مواطني الجمهورية اليمنية دون استثناء ومع ذلك للاسف مازلت مليشيا الحوثي تقف عائقا أمام ما التزمت به.

لكونها مليشيات لا تؤمن بمنح القطاع الوظيفي حقوقه ورغم ما تقوم به من اختراق للهدنة ونكثها بما التزمت به فإننا  بالمجلس الرئاسي والحكومة نعمل بجد لإزاحة الظلم من على كاهل المواطنين وتقديم العون لهم بكل السبل المتاحة .

كلمة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بمناسبة عيد السادس والعشرين من سبتمبر وقبله بالجمعية العامة للأمم تؤكد.أنه يعتمد سياسة المكاشفة موجه خطابه لشارع قبل مخاطبة النخب السياسية  بكل خطوة يعمل عليها وماهي العقبات وكيف يمكن تجاوزها رافضا سياسة المحاباة والتمترس مع طرف ضد آخر لكونه يشعر بالمسؤولية التاريخية التي يتحملها وهي مرحلة مفصلية بالتاريخ السياسي لليمن

مقالات الكاتب