ويظل الفشل يواكب حكومة معين بعودة الريال نحو الهاوية رغم الوديعة

كنت مدرك منذ البداية أن الريال لن يتحسن في ظل حكومة معين فالرجل من خلال معرفتي به يفتقر إلى القيادة ويجهل فن التعامل الإداري ورغم الفترة الطويلة التي تقلدها كرئيس حكومة الأ إنه  يتمتع بالبلادة ولا يمكن لمثله أن يستفيد ويحوز على الخبرة .

ليس تحاملا على معين وحكومته وانما حقائق عرفتها و لمستها عن قرب من الرجل ورغم أن البعض يحيط نفسه بعدد من المستشارين ذو الكفاءة يستعين بهم الا معين أحاط نفسه بشلة من الاغبياء ويمتازون بالمحسوبية لا بالكفاءة.

فعودة الريال خلال يومين فقط من تعافيه لسقوط يؤكد أن معين وحكومته حكومة ما قبل صفر ولن يكون وجودهم.على راس الحكومة مجدي وانما كارثة يدفع ثمنها الشعب اليمني.

وليس بمستغرب الانتكاسات الاقتصادية طالما يقف المجلس الرئاسي عاجزا عن إزاحة معين وإحالته الى المحاكمة اثر فشل واكب حكومته التي شابها الفساد والمحسوبية ويظل معين وحكومته عنوان قاتم في سجلات الشرعية اليمنية في ظل تراكم كبير من الفشل دون أي حلول حقيقية وهو ما يضع علامة استفهام حول المجلس الرئاسي ويضع العديد من التساؤلات لمعرفة الأسباب التي تجعل المجلس صامت وكأنه غير معني بالفشل الذي يتجسد بحكومة معين .

عودة الريال نحو الهاوية ليس جديدا فمنذ تولي حكومة معين مقاليد السلطة ورغم أن معين اكد ان وجوده معني بتعزيز الاقتصاد وليس الجانب السياسي والعسكري وهو تصريح يكشف حقيقة ما يتمتع به الرجل من غباء متجاهلا ان رئيس الوزراء معني بكل صغيرة وكبيرة ومع ذلك فشل معين بتعزيز الاقتصاد لينهار الاقتصاد ولم يشهد أي تحسن بينما تحسن دخل معين وتحول إلى تاجر كما وصفه أحد التجار قائلا معين تاجر وليس رجل دولة

مقالات الكاتب