لم نطعن بنزاهة الدكتور يحي الشعيبي وإنما ننتقد رؤيته للعمل الإداري

سألتني أستاذة قسم الإعلام جامعة صنعاء الدكتورة سامية الاغبري وغيرها عن سبب خلافنا مع الدكتور يحيى الشعيبي وهل هناك فساد وبما أن الكثير ممن اعرفهم وممن لا أعرف هم  ايسالون قولها لهم بصدق نخلا فنا مع الدكتور يحيى الشعيبي في الجانب الإداري وليس هناك أي شك من ماهو معروف لدى الجميع  أنه رجل نزيه ونظيف .

وتحاملنا عليه ناتج عن خلاف على نمط العمل الإداري فما يراه هو مناسب لإدارة المكتب نحن نراه مخالف لنظام العمل الإداري المعهود لدينا منذ أسس مكتب رئاسة الجمهورية  وهذا هو السبب الحقيقي للخلاف ربما نكون استعجلنا بحسب ما يرى هو بينما نحن نرى أن تسعة أشهر لم يحدث الدكتور يحيى الشعيبي أي إضافة لا نوعية ولا استمر نظام العمل كما هو معروف سابقا  .

وهذا لمن يريد أن يفهم  خلفنا مع الشعيبي فعليه أن يفرق بين ما ندعوها مظلومية في الجانب الإداري  الذي يمارسه والذي نرى أن الدكتور الشعيبي همش معظم الموظفين السابقين أن لم يكن الكل وعن نزاهة الدكتور فلا أنا ولا غيري يمكن له التشكيك بنزاهته .

على الجميع أن  يفهم أبعاد ما كتب خلال اليومين السابقة مني ومن آخرين ولا يتعدى ما نكتبه عن نقد في رؤيته لسير العمل الإداري الذي من المؤسف بات أشبه بمنظمة مجتمع مدني وليس أمامنا غير الاستمرار بنقد الاداء الممارس من قبل الشعيبي حتى يأتي لنا بتوضيح صريح هل تجميد عمل المكتب هو ناتج عن فشل الدكتور أو أننا بالفعل لم ندرك حقيقة ما يخطط له وان ما يحدث ليس فشل ولا إقصاء وإنما مرحلة إعداد وترتيب أتمنى أن نكون بالفعل استعجلنا بتوجيه النقد وان لا يكون ما رأيناه خلال التسعة الأشهر الماضية  هو ما لا يفهمه عن المكتب واختصاصاته كما نزعم

مقالات الكاتب