من الذي يمارس المناطقية المجلس الانتقالي مليشيات الحوثي أو الشرعية الجديدة

جميع المسافرين تعرضوا لبعض المضايقات من نقاط الحزام الأمني إلا أن من يمارسها جنود لا يميزون ما بين ألف والبا و سريعا مايزول الخلاف معهم  ويمر المسافر ومع ذلك يضج الجميع مما كان  يحدث رغم انها حالة فردية ونادرة .

ولكن ماذا لو كان من يقف وراء المناطقية المنظمة  سلطة الشرعية و بهرمها السياسي وتؤدي دور لا تقوم  به مليشيات الحوثي مع الفارق الكبير بينهم  فالحوثي سلالة مذهبية ومع ذلك  تترك مساحة لعدد من غير السلالة من أتباعه للعب دور مثل البخيتي وسريع والمشاط وبن حبتور وحازب والراعي  وان كانت تستخدمهم كواجهات وليس صناع قرار .

بينما مناطقية الانتقالي لا تتجاوز الحاجز الأمني وفي بعض الأحيان ولكن ماذا عن تسخير المسؤول الأول بالشرعية  لمنصبه لخدمة أبناء قريته فعلى سبيل المثال رئيس الدائرة السياسية شرجبي والإعلامية صنوي والمرأة صنوي والسكرتارية سامعي والصفحة الخاصة قدسي والمصور كمالي والاقتصادية عليمي.

ممارسات يفقد الإنسان السوي عقله وهو يشاهد هرم السلطة من يمارس المناطقية دون غيره  وبشكل فج ففي عهد.هادي ومدير مكتبه عبدالله العليمي لم يستغل  منصبه على استيعاب  ابين وشبوة وإنما توسع إلى أب وحجة وتعز وعدن ونصب رؤساء دوائر من تهامه ويافع وشبوة وإب وصنعاء .

بينما في عهد السلطة الجديدة لم نجد غير المنتسبين للحجرية وكان هرم السلطة وجد ليس باعتباره  المعني باليمن بكل محافظاتها وأنما الحجرية فقط و دوره لا يتعدى تسليمهم مفاصل الوظيفة العامة للهضبة الجديدة فما ذنب الموظف طالما الله لم يخلقه  قدسي ولا سامعي  ولا شرجي ولا صنوي لكي يتقبله  المسؤول  الأول عن هذا البلد المنكوب فمتى تفكر بعقلية وطن ايها المسؤول  لا بعقلية  القرية

مقالات الكاتب