ما الذي أنجزه الشعيبي منذ توليه ادارة مكتب رئاسة الجمهورية

بدون مبالغة وبعيدة عن الرأي الشخصي لم ينجز أي نجاح يمكن ذكره ، ودور الدكتور يحيى الشعيبي خلال عشرة أشهر هو إحالة مكتب رئاسة الجمهورية إلى خلية نحل نسويه جلبهم الرئيس العليمي من قلب المنظمات ولم يسبق لأحدهم أن مارست عمل داخل مؤسسة الرئاسة وكل واحدة ممن جلبها العليمي  له منظمة مسجلة باسمها وهي من تدير الشعيبي وليس العكس لقربهم من فخامة الرئيس فالرجل لا خبره ولا خلفيه وهذا ماسوف نكشفه خلال الايام القادمة  .

فالشعيبي الذي انخدع به الموظفين وطربوا له ظننا منهم أن الرجل يتمتع بخبرة كبيرة في الجانب السياسي والإداري اتضح بان الرجل لا خبرة له إلا في العمل الخاص بالجانب  النسوي وهو ما يمتاز به بينما لم نجد أي اهتمام لشعيبي بالجانب السياسي والإعلامي ومن عنده شك فل يعود لكل ما نشر عن نشاط مكتب رئاسة الجمهورية منذ تولي الدكتور الشعيبي إدارته حتى اليوم عبر وكالة سبأ  ليتأكد بنفسه .

وجميع النشاطات التي اقامها  تتعلق بالمرأة ودورها المتنوع بالحياة فالشعيبي غير مدرك أو على مايبدو غير معني بالوضع السياسي والاقتصادي والعسكري لليمن بقدر اهتمامه بالكوتا وضرورة تحقيقه المساواة بين الرجل المرأة وكأنه يجهل أن البلاد تعاني من فشل بالجانب السياسي والاقتصادي والأمني .

ولربما أن الدكتور بالفعل يفتقر لمعرفة دور مكتب رئاسة الجمهورية ويجهل حقيقة أن دور مكتب رئاسة الجمهورية صناعة السياسات العامة للدولة وليس ادارة الكوتا وهنا تكمن الكارثة بعد سيل من الانتقادات عاد الشعيبي من الرياض ليجتمع بمن همشهم وجلب محلهم قطاع نسوي  ليقول أن مكتب رئاسة الجمهورية ما هو إلا سكرتارية خاصة وهو بذلك يعترف بفشله بإدارة مؤسسة الرئاسة.

ومن الجيد أن يعترف الرجل بفشله ولكن المصيبة أنه أيضا يجهل ماهو دور السكرتارية الخاصة وعليه أقول له يادكتور السكرتارية مهمتها استلم وتسليم ومتابعة المعاملات الصادرة والواردة وهذا غير موجود فيما تسميها سكرتارية خاصة ونشاطها وهل يادكتور يحي تقيم السكرتارية الخاصة ندوات نسائية واجتماعات خاصة بالمنظمات النسوية رحم الله صالح فقد كان له دور بتغطية فشل اتباعه ليظهرهم بمظهر الناجح ولم يكن يدرك أن رحيله سيكون وخيم على من منحهم نجاح لم يكن لهم فيه يد

مقالات الكاتب