هل بإمكان. اليمنيون الخروج من الغثاء والزبد الى استعادة الدولة

جل من. نراهم. اليوم. في هرم. السلطة هم ممن يجدون التنظير ويفتقرون. إلى التدبير ومعظمهم. ممن. افترشوا الساحات مدعين. أن. افتراشها نابع عن. إيمانهم بإنقاذ، الوطن. من. فساد، نظام صالح وهم. أنفسهم من المشاركين بمؤتمر الحوار.

غادر صالح السلطة ويتولى هؤلاء السلطة فرئيس، الحكومة. وطاقمه. الاداري نموذج ممن شاركوا بالساحات الى جانب مشاركتهم. ضمن مؤتمر الحوار ومشارك بصياغة مخرجاته فين ذهبت شعارات المرفوعة. بالساحة ولماذا اختفت مخرجات.الحوار في،ظل إدارت معين للحكومة .

وهنا اضع تساؤل لمعين عبد الملك وحكومته وايضا المحيطين به خاصة ممن مثلوا بمؤتمر الحوار و افترشوا الساحات واطلقوا تنظيرات تتحدث عن كيف تكون اليمن ونظامها وما تمتلك  من ثروة. و ما ستناله من طفرة اقتصادية تضع اليمن ضمن الدول الاكثر غناء ولن يكون إلا بإسقاط، نظام صالح الفاسد لتحقيق أحلام الشعب وتطلعاته .

فلماذا لم يحقق هؤلاء وعودهم. وهم. اليوم متربعين على كرسي السلطة وهل يدركون. إن الشباب الذي خدع بحديثهم المظلل تحول من ناقم.على نظام. صالح الى الترحم عليه خاصة وهم. يشاهدون معين وحكومته والمحيطين به ممن ظلو يقدمون. لهم. نظريات مبنية على الخداع والتضليل متعهدين أن. القادم دولة النظام. والقانون دولة تحارب الفساد وترفض تسخير السلطة لخدمة المحسوبية اكثر فساد من نظام صالح.

ليكتشف الشارع بعد فوات الاوان ان من يتولون رئاسة الحكومة اكثر فساد واكثر محسوبية وبدون خجل ولا يستحون لتتبخر وعودهم وتتضح انها وعود للصوص كان تباكيهم ليس، حب بالوطن ولا بحثا عن. تنمية المجتمع اليمني وإنما لعدم تمكنهم. في ظل نظام صالح من السرقة والاختلاس،.

فلا نفذ، معين وحكومته النظريات المرفوعة بالساحات بتحقيق المدنية ومحاربة. الفساد، ومنع توظيف المال العام والسلطة لخدمة المحسوبية ولا بتنفيذ، المخرجات ليحيل معين المال والمحسوبية محل القانون المنادي بالمساواة  ولا حفظوا المال العام. من. السرقة فهل ما كانوا ينظر به هؤلاء على الشباب لمحاربة فساد، نظام صالح قناعة او أن. هؤلاء اللصوص كانوا يستغفلون. الشباب متخذين. من. دمائهم وتضحياتهم. سلم للوصول الى السلطة لتتضح الحقيقة المؤلمة. بان تنظيراتهم. الجوفاء لم تكن إلا خداع واستغفال للمخدوعين..

بينما يرى اخرون ان.معين وحكومته ومعهم الحوثي ماهم. لا .الوجع الذي ، يسبق المخاض لينتهي مصيرهم. في مكب النفايات فهم. الزبد،والغثاء  وبظهور المولود يزالون من المشاهد لتحل الفرحة وينساهم.  باعتبارهم من مخلفات الماضي الاسود،.

فيما يوكد البعض ان.ما يكتب حول الوضع الحالي والشخصيات فهي فوضى ما قبل ظهور الحقائق متجلية وسيذهب كل هذا الزبد .

من رحم كل هذه الفوضى سيواد الظلام وهي مرحلة تطهير لا بد منها حتى يتوجه الجميع بعدها لبناء دوله .

إلا ان الاختلاف واضح. خاصة اذا اخذ راي المحايدين الذي يقولون. أن. نظام. صالح حمل شبه دولة وكان بإمكان اليمنيين ممارسة الضغوط، السياسية عليه بحيث تجبر الضغوط، صالح لمزيد من. تحقيق ما يرونه مطلوب لإصلاح النظام وتطويره ضمن إدارة. صالح بدل من ذهابهم لهدم. شبه الدولة. واحالتها الى ركام فشلو برفع انقاض ما هدموا فكيف بإعادة البناء.

ومن فشل برفع الانقاض لا يمكنه من تحمل صعوبة البناء وتكاليفها خاصة أن. المتربعين على السلطة هم. أنفسهم. من صاغوا مخرجات الحوار ولم يعملون. بها ليثبتوا لشارع اليمني أنهم. أكثر فسادا من. النظام. السابق وهو سر الترحم على نظام. صالح

مقالات الكاتب