من الذي سقط حسن نصر الله أو قواعد الاشتباك
اغتيال حسن نصر أزاح ستار ضبابي واهي لم يكن تأثير حقيقة على ما يقوم به الكيان الصهيوني الغاصب على غزة...
النقد بدون ثوابت يفقد أهميته خاصة إذا كان الناقد دكتور فإننا نعلم أن الغبار لا يأتي بدون رياح أو عواصف تحرك الرمال والمشروع لن يكون مشروع مالم تؤمن به القوى السياسية بشكل عام أو على الأقل نخبة من الساسة التي وصلت إلى قناعة بأن الخطر يهدد وطن هم به مؤمنين .
ومشكلة الرئيس العليمي تكمن في غياب مشروع وطني وان كان لديه مشروع فلن يرى النور ما لم يلتف خلفه القوى السياسية والحزبية والعمل به كمشروع يسوق لدى المواطن ليلتف الشارع حوله فهل المشكلة في شخصية الدكتور رشاد العليمي أو أن المشكلة اكبر من قدرته فهو في نهاية فرد وان كان منصبه رئيس .
فالمشكلة ليس بشخصية وإنما بسعي كل فصيل سياسي للسيطرة على حساب الآخر وهي سياسة مرهونة بحسب الولاء للقوى الدولية والإقليمية فالقوة السياسية اليمنية لا تفكر بعين الباحث عن وطن يسلب وتنزع مخالبه عبر تمزيق نسيجه الاجتماعي بقدر ما تبحث عن الاستحواذ على النصيب الأكبر من الكعكة .
من المؤسف أن اقولها لك يادكتور عبدالوهاب الروحاني أن العليمي لا يقود.بلد.مستقر سياسيا واجتماعيا وأنما بلد فشلت نخبته بوضع هدف واحد نابع من رؤية ومشروع وطني يناضل من أجله فالقوة السياسية اليمنية لا تبحث عن وطن وإنما تبحث عن كيفية تقديم نفسها للأجنبي كأدوات رخيصة و طيعة لتنفيذ أجندته على حساب شعبهم.
انتقد العليمي دون توجيه نقد للقوى السياسية اليمنية التي هي ممثلة ضمن مجلس القيادة وغيرها من القوى الداعمة لشرعية لن يكون نقد بناء بقدر ما يكون زوبعة وعجيج لن يكون لها أثر في خلق وعي ولا تثير الجدل في عقلية المتلقي طالما النقد.خالي من تقديم الحقيقة كما يجب لشارع فالمشكلة ليس بشخصية الرئيس فهو بلا أقدام تساعده على الحركة وليس له يد يبطش بها .
وهذا هو حاله فالرجل بحاجة إلى تكاتف جهود القوى السياسية ليتمكن من تقديم نفسه لدى الحلفاء والخصوم معا باعتباره يمثل قوى سياسية وما يقوله يعبر عنهم ولكن كيف له أن يكون له قرون وهو لا يجد تجاوب حقيقي من القوى السياسية والحزبية التي هي بمجملها لا تمتلك مشروع يوحدها فالقرون بحاجة لعضلات تمكنها من فرض هيبتها أمام الخصم والرجل بلا قرون .
في الحقيقة يادكتور عبدالوهاب الروحاني كل القوى السياسية اليمنية لا ترى اليمن الاغنيمة وفيد ويعمل كل طرف منها على تحقيق حلمه باحالتها الى شركة قابضة حكرا لهم دون غيرهم فالمواطن ليس له أولوية وليس له وجود في أجندتهم فاهو أمام المخلافي الذي رقصت له تعز وربما اليمن باعتباره من رموز النضال لديها يتبرع للأتراك بخمسين وحدة سكنية ومثله توكل كرمان وغيرهم الكثير ممن خدع بهم الشعب بينما لم يقدموا لنازحين من أبناء تعز ولا لطرقها التي تحصد أرواح المواطنين بالعشرات أي دعم أو إصلاحات وغيرهم الكثير ممن يستثمرون بالقاهرة ولبنان والأردن والإمارات والرياض
هل بامكانك تشير إلى شخصية واحدة قدمت مشروع سياسي أو خدمي للمواطن من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية حتى نقول أن العليمي فشل بقيادتهم وهل فكر حزب سياسيا بطرح مشروع سياسي وطني وقدمه للعليمي ورفضه حتى ناكد بأن العليمي وقف حجر عثرة أمام ماقدمتها القوى الحزبية بكل مكوناتها .
صدقني اي إنسان يقف بموقف العليمي مهما بلغت حنكته السياسية مالم يلتف حوله القوى السياسية اليمنية لن يكون دوره أفضل حالا من دور رشاد العليمي .