أضلاع صديقي لا تنام
- صديقي العزيز نفس، وإنسانية (محمد بدحيل)، عضلة قلبه الأبيض متضخمة، وأضلاعه لا تنام. &nb...
- أعدموا حمار (التواهي) بسبب عضة طفلة، ولم تأخذهم به رحمة أو شفقة، وقالوا مسعورا، ولا نعلم أن كان يتبع مسؤول أو شيخ، هل سيتخذ الشرطي قرار بتصفيته ؟!.
- عضة الحمار المذكور لم تقتل الطفلة والحمد لله، وكم حمار في المعاشيق، وكم حمار بجولد مور، وكما حمار بالمحافظة، وكم حمار في الكهرباء ، فإذا كان هناك عدالة يحاكموا الشرعية، ومن صنع خلطتها جنوبا وشمالا ، فجرائمهم أعظم من ذنب الحمار المسكين مليون مرة !.
- ابتلتنا المحن بالعن وأوسخ ما خلق ربي ، وجعلتهم يحكمونا، ونمسي على عضة حقيرة، ونصبح على عضة أحقر ، وأول نفرين مسؤولين من المفروض أن يعلقوهما بالكامبة، هما (العليمي الرئيس)، و(لملس المحافظ)، فالضعيف الفاسد مصبتنا به كبيرة.
- الرئيس( العليمي) يعضنا سعار سالبيته، و(معين) وحكومته تعضنا حقارتهم المسعورة في اليوم ألف مرة، وكم من وزير مزور يعضنا سعار فساده، وكم من محافظ عضتنا وقاحته وكذبه، وكم مسؤول غرس أنيابه المسعورة في حياتنا، وكم مامور هامور، وكم بعطوط قلنا وسرقنا، ولم يسالهم أو يمسهم أحد عن جرائمهم ، وأما الحيوانين ، المواطن البسيط، والحمار المسكين ، إذا سلم رأسهم من القتل، فلن يسلموا من العذاب والعقاب.
- مروا كثير من الفاسدين على البلاد، و لكننا لم نرى كهذه الحقارة، وهذا الانبطاح ، فالعبودية جردتهم من نخوتهم، هذا إن كان عندهم نخوة، و(عبيط) المواطن الذي يعتقد أنهم يشعرون بمعاناته، وتخيل أنهم يدفعون لهم رواتب لتعذيبنا وعقابنا.
- كلهم في عدن ، فالرئيس الذي فوضاه يستقبل أصحاب الميثاق في جولد مور و يبارك اخلاصهم ، والرئيس عن الشرعية مركوز في المعاشيق بلا مهرة ، ورئيس الحكومة يعربد في مفاصل السلطة، ولا ندري أن كان مازال بقية ضميرهم حيا ، وأنهم يعلمون أننا في الصيف، وأن ديزل الكهرباء كمل، وأنها تلصي ساعة وتطفي نصف يوم، وأن ناسها يعذبون، وصغارها يسلخون، وكبارها ومرضاها يذهبون إلى المقابر بلا رجعة !..
- كمل كذبهم ، وايش ينفع عدن أن يكون محافظها من المجلس الانتقالي، وأن يكون وزير الكهرباء جنوبي، وأن يكون مدير الكهرباء من مواليده ، إذا كان كاك البزبوز مع شرعية (معين) ؟!.
- كمل الديزل ، وبحساب تضحاتنا، لا نستحق ما يفعلونه بنا، فماذا نعمل بأربعة نواب رئيس جنوبيين، إذا كان كلهم زينة على مكتب (العليمي)، ولايملكون قرار شراء بوزة وقود !؟.
- الكهرباء أزمة مزمنة، وتتكرر كل سنة، وتعيش المدينة ذروة الصيف، وتحترق من الحرارة، ويذوب أهلها بالرطوبة، ويموتون بالجملة، وكلهم يعلمون .. لا غفر لكم رب ، ولا حفر لكم قبر .
- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/5/15