الأسوأ .. سيكون صيف عدن القادم
إذا لم نتدارك الأمر الان نحن مقبلين على صيف كارثي قادم لا محالة ، الفاشلون الفاسدون من يصنعون الأوها...
شاهدت وأستمعت جيدا إلى التحقيق الهزيل غير المهني الذي أجرته قناة BBC عربي حول الإمارات تستهدف بالاغتيالات الرموز السياسية اليمنية وتحديدا الإصلاحية ( الإخوان المسلمين ) ، لا أدافع هنا عن الإمارات أو غيرها بقدر ما أنتابني شعور بالتعجب من ذل التحقيق ، كمتابع جيد وعايش عن قرب لمجريات الأحداث في اليمن وعدن تحديدا أفند بعض ما جاء بالتحقيق .
لم أفهم ماذا يقصد الأخ انصاف حول كنت بإجتماع مع بعض الإعلاميين في مقر الإصلاح في عدن ، وكنا نتحدث حول الأغنية اليمنية ( ونحن بحالة حرب وحصار وجوع وتفشي الأمراض وحالة حزن جماعي أنتابت كل الشعب شمالا وجنوبا ) ، وفجأة أبلغني سائق سياراتي بضرورة مغادرة المقر فورا وتوجهنا الى منزلي أو إلى أي منزل أخر بمربع حي القطيع ( كانوا لاحقوه ) ، وبعد نصف ساعة حدث الانفجار ، هل السائق على علم بالعملية أم ماذا ؟ ، وكما نعلم بأن انصاف وغيره في عدن يعتبرون أهداف سهلة للغاية بسبب أن معظم من في عدن يعيشون بصورة طبيعية بعيدا عن الاحترزات الأمنية والسيارات المصفحة وغيرها .
منتخب عرمرم من المرتزقة الأجانب براتب شهري مليون ونصف المليون دولار علشان انصاف وفشلوا ! ، من من السياسيين الإصلاحيين أو غيرهم الذين كانوا عدن وبعض المناطق الجنوبية المحررة ملاذهم الامن بعد هروبهم الجماعي من مليشيات الحوثي قد تم اغتيالهم في عدن منذ عام 2015 حتى اللحظة ، من من العسكريين والامنيين الإصلاحيين الذين كانوا في عدن يسرحون ويمرحون تمت عمليات اغتيالهم أو حتى ملاحقتهم .
نايف البكري القيادي الإصلاحي البارز ( المسؤول الأول في عدن حينها ) الذي كان يتسلم من الإماراتيين الدعم الاغاثي والرواتب والنفقات التشغيلية والسلاح ووووو من تعرض له ، أبناء وأقرباء الانسي وووووو في عدن من تعرض لهم .
أغلب عمليات الاغتيالات للائمة والامنيين والقضاة تبناها ونشرا تفاصيل العمليات بالصوت والصورة تنظيمي داعش والقاعدة ، هناك عداء كبير بين الإمارات وتنظيم الإخوان المسلمين بسبب محاولة الأخير التخطيط لقلب نظام الحكم بالإمارات ، ولهذا لا نريد أن نكون نحن اليمنيين مطية رخيصة لتصفية حسابات قوى إقليمية فضلت النأي بنفسها عن مواجهة الإمارات العربية المتحدة .
طبعا مقالي هذا المقتضب للتوضيح فقط للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي .