الرئيس رشاد العليمي.. مستقبل اليمن بين يديك
فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي،تحية إجلال وتقدير.. أكتب إليك اليوم من قلب يمني يملؤه الأمل، يرى ف...
متى سنستوعب حجم المخاطر التي تهدد مستقبل البلاد والعباد، في ظل وجود مليشيات إجرامية أتت من كهوف مران بإيعاز ودعم وتشجيع من طهران لضرب اليمن واليمنيين في مقتل.
تسع سنوات من التدمير والتشريد والتشتيت والقتل والتنكيل والنهب والمصادرة للممتلكات العامة والخاصة، وتكتيم الأفواه بالتهديد والتخويف والترهيب والتعذيب، وفرض جبايات خارجة عن الأطر القانونية وبصورة مذلة لا يقبلها عقل ولا منطق.
كل الدمار الذي طال كل شبر في الوطن بسبب هذه المليشيات الإرهابية يستدعي من كل القوى السياسية والقبيلة والمدنية أن توحد صفوفها لمساندة جهود الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في إستعادة الدولة وهزيمة سلالة الظلام وإعادتها إلى كهوفها.
لن ننتصر إلا إذا وقفنا خلف فخامة الرئيس الذي يؤمن إيماناً صادقاً بمبادئ الثورة والجمهورية والديمقراطية والعدالة، ويكفر بجماعات الموت الدخيلة على وطننا، ولديه القدرة الكاملة على تحقيق الإنتصار للجمهورية وإلحاق الهزيمة بالحوثيين التابعين لإيران (عقيدة وهوية وإنتماء).
نحن أمام تحديات كبيرة يجب أن تكون جهودنا موحدة لمساندة الرئاسي والحكومة للوصول إلى الهدف الذي نطمح إليه وهو هزيمة السلالة الخبيثة وإجتثاثها وتخليص البلاد والعباد من شرورها وإلى الأبد.
مايجعلنا نتفاءل بأن القادم سيحمل بشائر الخير والنصر، جهود الرئيس العليمي في إعادة ترتيب أوضاع مؤسسات الدولة المختلفة، وتوحيد القوى السياسية لتصبح أكثر قدرة على التعاطي مع مهام المرحلة والإنطلاق نحو معركة إستعادة الدولة.