الرئيس رشاد العليمي.. مستقبل اليمن بين يديك
فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي،تحية إجلال وتقدير.. أكتب إليك اليوم من قلب يمني يملؤه الأمل، يرى ف...
منذ الصباح الباكر خرجت الإفواج البشرية من كل أحياء مدينة تعز لإستقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. كانت نقطة الالتقاء في جولة الصقر "بئر باشا".. ومن هناك أرتصت الصفوف وهي تحمل صور فخامة القائد المنقذ والمحب لليمن واليمنيين.
أخذت قيادات وموظفي مديريات محافظة تعز المواقع المحددة لها "مسبقاً" من قبل اللجنة المنظمة لإستقبال الرئيس، وعلى إمتداد خط الجامعة الرئيسي.. تجلت معاني الروح والفرح والسعادة والأمل المنشود من خلال العدد الضخم والنوعي، من كل أطياف (سياسية وإجتماعية وثقافية ومواطنين وطلاب الثانوية العامة).
سأكون دقيقاً في وصف الصورة كما كانت في الواقع "وخلال أربع ساعات من الزمن".. أستقليت باص يتجه إلى نقطة الالتقاء (جولة الصقر) وهناك وخلال ثلثي الزمن.. رأيت مدارس قيادات وموظفي مديرية القاهرة ومكاتبها التنفيذية كانت أكثر حضوراً في العدد واللوحات الترحيبية، ومن الإنصاف القول أن "حميد" مقبنة قد أحتل المركز الثاني في الحضور الإداري والجماهيري.
فيما كانت محافظات اليمن قاطبة (الـ23 محافظة) حاضرة وبقوة في إستقبال فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي.. وصحيح أنهم لم يكونوا لحظة الإستقبال يحملون لوحات وشعارات ترحيبية بفخامته.. لاكنهم حملوا مئات من صور الرئيس.. حينها كانت وجوههم تشع بالفرح والسعادة والسرور.
أخيراً.. نستطيع القول وبكل وضوح وبكل مصداقية، ومن الواقع الذي كان لافتاً للمشهد المهيب الذي عاشته تعز العز.. بأن الدكتور رشاد العليمي.. رئيساً لكل اليمنيين.. وكل اليمنيين يثقون به كرجل دولة مخلص وقادر على صناعة تحولات في كل جوانب الحياة.. وهو بالفعل عظيماً قولاً وعملاً.. وللحديث بقية.