الرئيس رشاد العليمي.. مستقبل اليمن بين يديك
فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي،تحية إجلال وتقدير.. أكتب إليك اليوم من قلب يمني يملؤه الأمل، يرى ف...
يعتبر الدكتور رشاد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، شخصية محورية في المرحلة الحالية من تاريخ البلاد، حيث قاد جهوداً حثيثة لإعادة تنظيم الدولة وتعزيز أدوار مؤسساتها المختلفة، واحدة من أبرز مبادراته كانت تفعيل السلطة القضائية، التي شهدت في عهده إصلاحات جوهرية هدفت إلى تحقيق العدالة ومواجهة الفساد، وهو ما أعطى زخماً جديداً لتطبيق القانون بشكل أكثر شفافية وفاعلية.
إلى جانب ذلك، ركز الرئيس "العليمي" على إعادة ترتيب وتنظيم صفوف الجيش والأمن، حيث عمل على إعادة هيكلة هذه المؤسسات بما يضمن قدرتها على التصدي للتحديات، وبذل الجهد لتعزيز دور المجتمع المدني، باعتباره عاملاً رئيسياً في بناء الدولة، مشدداً على أهمية التعاون بين الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق الاستقرار.
من خلال جهوده الإصلاحية، استطاع أن يعيد الأمل لليمنيين، في ظل ظروف سياسية واقتصادية صعبة، ونجح في تصحيح المسار المتعلق بالصراع اليمني، الذي تغذيه قوى إقليمية مثل إيران، مما أعطى دافعاً جديداً للقضية الوطنية في المحافل الدولية، وحقق انتصاراً ديبلوماسياً ملموساً، مما ساعد في تحشيد الدعم الدولي للقضية اليمنية وللحكومة الشرعية.
على الصعيد الداخلي، حققت الحكومة الشرعية تحت قيادة العليمي نجاحات خدمية وتنموية، حيث تم تحسين الخدمات العامة والبنية التحتية في المحافظات المحررة، رغم التحديات الأمنية والاقتصادية، وقد كانت هذه التحسينات دليلاً على قدرة القيادة الرئاسية على تحقيق تقدم فعلي على الأرض.
الأحزاب والقوى السياسية التي كانت تعاني من الانقسامات الداخلية، تمكنت بفضل توجيهات العليمي من التوحد حول رؤية واضحة تهدف إلى إستعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، وهذه الوحدة السياسية كانت بمثابة خطوة مهمة نحو إعادة بناء مؤسسات الدولة.
باختصار، يمكن القول إن الدكتور رشاد العليمي نجح في قيادة اليمن خلال مرحلة حرجة، محققاً إنجازات سياسية، وأمنية، وتنموية، ومعززاً مكانة اليمن في المجتمع الدولي.