كلمة الرئيس العليمي عظيمة المضمون ذات دلالات كبيرة
بين سطور كلماته عشنا لحظات من الأمل في زحزحة الأزمة، ومن بين سطور حديثه كسبنا الثقة في استعادة الدول...
كل يوم.. المهام تتسع، والأعباء تتضاعف في ظل ظروف إقتصادية صعبة، ووسط تحديات شرسة، لكن القادة العظام ينتقلون من نجاح إلى أكبر.. ومن أداء إلى أرقى.. وعلى مدى عامين عمل فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، للإرتقاء إلى مرحلة القوة والثبات وتمكن من إستعادة هيبة الدولة، واسترداد الثقة، وتعامل مع قضايا الوطن الكبيرة، لتكون خير دليل على إن فخامته يعمل بإستراتيجية ثابتة وهي مواجهة المشكلات دون تأجيل.
كشفت الأحداث على الأرض إن الرئيس العليمي يتخذ من المواجهة طريقاً لا يحد عنه في التعامل مع القضايا الكبيرة، حيث أنه عزم منذ اللحظات الأولى لتسلمه السلطة والمسئولية وما تلاها بعد ذلك من المشكلات المتراكمة منذو سنوات على أن يواجه المشكلات المصيرية بصبر وحكمة، ودون أدنى اعتبارات لشعبيته، وهذه ميزة افتقدها الكثير من الرؤساء السابقين الذين كانوا يلجأون إلى تأجيل حل المشكلات الكبرى خوفاً على شعبيتهم.
تميز الرئيس العليمي بالتجربة، وبالحنكة السياسية جعلت من فخامته الرقم الصعب والأصعب في المعادلة اليمنية، مهما شكك المشككون فإنهم لن يستطيعوا أن يمحوا من ذاكرة اليمنيين التضحيات الهائلة التي قدمها الرئيس "العليمي" وهذه التضحيات لا ينكرها إلا جاحد أو جاهل في سبيل الوطن منذ أن تقلد الرئاسة وحتى اللحظة.
لقد أثبت الرئيس الدكتور رشاد العليمي أنه قائد شجاع، وربان سفينة ماهر، أستطاع أن يجنب اليمن كوارث الأعاصير والعواصف الهائجة، واستطاع بكل جدارة أن ينجح في التعاطي مع الأحداث التي عصفت بالوطن مستفيداً من خبراته التي اكتسبها طيلة حياته السياسية والعسكرية، وما يتمتع به من قدرة فائقة في إتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة تجاه مجمل القضايا الوطنية، وعلى كافة المستويات محلياً وعربياً ودولياً، وأثبت الرئيس العليمي بأنه الرقم الصعب في المعادلة السياسية.
وأثبت للشعب اليمني، وللعالم أجمع أنه رجل دولة من العيار الثقيل، مما جعله محط ثقة في الداخل والجوار والمحيطين العربي والعالمي، وذلك بإختصار شديد هو فخامة الرئيس القائد المشير الدكتور رشاد العليمي.. رجل السلام والقائد الإنساني، الرجل المتزن الذي ينهج الوسطية في حل المشكلات، والذي يتمتع بخبرة سياسية وبعد النظر واستشراف للمستقبل وروح المبادرة.