حضرموت في قلب وفكر فخامة الرئيس العليمي

تأتي الزيارة المباركة والزيارة الثانية من فترة وأخرى يحرص فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي على الزيارة الثانية لمحافظة حضرموت والتقي بقيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي بالمحافظة ويجتمع بقيادة اللجنة الامنية
وباصحاب الفضيلة العلماء ولجنة اصلاح ذات البين وممثلي الاحزاب والمكونات السياسية ويستقبل رجال المال والاعمال في المحافظة واستمع من الجميع عن الأوضاع في حضرموت ساحلها وواديها ومنها ما يتصل بالخدمات واستكمال أعمال البنى التحتية في مجالات التنمية الأساسية كالكهرباء والمياه والتعليم والصحة والطرق وغيرها من الاحتياجات التي يتطلع إليها أبناء المحافظة, ويوجه فخامته بعمل ما يلزم لما من شأنه تذليل المهام ورفع اليقظة والجاهزية على مختلف المستويات, ويؤكد دعمه لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتقديم كل ما أمكن للارتقاء بحياة المواطن المعيشية وتحقيق الاستقرار التنموي والأمني .

أن الشواهد والقرائن الواضحة أمامنا تثبت بما لا يدع مجالا للشك إن الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي يولي محافظة حضرموت اهتمامه الخاص من خلال زيارته الثانيه للمحافظة وجملة المشاريع التي نالتها أو التي قيد التنفيذ في إطار واقع البلد الجديد وإشراك المجتمع في بناء ورسم مستقبلهم الذي عنوانه التنمية والأمن والاستقرار والسلام, خدمة لأبناء حضرموت من مختلف شرائح وفئات المجتمع .

إن الزيارة الثانية لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي منذ تقلد السلطة العام 2022م
وبادر فخامته بشد الرحال على عجلٍ اليها للوقوف على احوالها الجديرة بالاهتمام ، والاطلاع عن كثب عليها ، لاطلاق برامج التعامل الجاد في معالجتها وفقا وأولوياتها لابناء حضرموت وهذا هو وفاء الرئيس العليمي الذي أحب وطنه وشعبه وأمته حباً جماً، وظل واقفا بصلابة في وجه مليشيات الغدر والخيانة بحس وطني وإنساني عميق, واحترام وتقدير لا تَصَنُّع فيه ولا نفاق، إنه الوفاء من فخامته لكل أبناء الشعب اليمني .

قد لا أبالغ إن قلت إن الحضارمة في قلب فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي وعقله, وهو الذي يؤكد دائماً على أهمية حضرموت في حاضر الوطن ومستقبله كما كانت على الدوام نبض الوطن وجوهرته التي لا يستقيم الحال إلا بحصول أبنائها على مكانتهم التي يستحقونها على مختلف النواحي