الرئيس رشاد العليمي.. مستقبل اليمن بين يديك
فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي،تحية إجلال وتقدير.. أكتب إليك اليوم من قلب يمني يملؤه الأمل، يرى ف...
لم يكن طامعاً أو طامحاً للوصول إلى السلطة، بل إن وضع اليمن المتشظي والذي أوشك على الإنهيار الكلي في كل جوانب الحياة دفعه لأن يقبل بخوض المعركة الوطنية لإستعادة الدولة وإعادة الأمل لليمنيين للعيش في سلام واستقرار وتنمية.
قلتها عن قناعة في تناولات سابقة بأن رجل الدولة من الطراز الأول الدكتور رشاد محمد العليمي، لا يفكر في مصالح شخصية أو مناطقية أو حزبية أو آنية.. بل إن الرجل كبييير وبحجم وطن والسماء.. يفكر فقط بوطن ومواطن.. ويمن ويمنيين.. وسلام وأمن واستقرار وتنمية لكل ربوع الوطن.
كنت اليوم في إحدى الباصات المتجهة إلى شارع جمال عبدالناصر في قلب مدينة تعز.. وإذا بي أسمع كلاماً يثلج الصدر.. رجلاً يجادل آخر حول الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى تعز.. الأول يقول: سيأتي المنقذ.. فرد الآخر: من؟.. فقال له: رشاد رئيسنا وقائد المرحلة.
هنا.. كانت مداخلتي في الوسيلة العامة.. كلنا نعز ونفتخر ونحترم ونجل ونقدر هذا القائد الذي جاء إلى السلطة لينقذنا ووطننا من هذه الحروب والصراعات والدمار الذي حول بلدنا "كانت هنا اليمن".. فقالوا جميعاً أهلاً وسهلاً به عظيماً ومنقذاً وأفضل قائد يمني في التاريخ الحديث.