#عدن وصراعها مع ادوات الهدم

عاث الجميع في عدن وحولها لغابة تتكى في ازقتها 

وحوش وذئاب ولصوص قدمو من مناطق عدة يحملون أداة الهدم ولاسواها، وذالك من اجل ان يكون لهم موطى قدم فيها ،دون تغليب لمصلحتها العامة، وهو الامر الذي كلف عدن كثيراً وابعدها عن مستواها وجمالها المعهود. 


لم يضع القادمون في جعبتهم اي شي ممكن ان يقدموة لهذا اللولوة والمدينة الجميلة في جنوب اليمن، وضعوا خطوط عريضة ورسموا كثيراً من الروى وكلها لاجل مصلحتهم ومصلحة حاشيتهم والمقربين .


حطم هولا حلم عدن ومثلوا الحجرة العثراء التي تصطدم بها العقول التي تصارع من اجل استعادة عدن والتغلب على ادوات الهدم. 


تحتاج عدن اليوم اناس صادقون ،ذات روى وافكار واستراتيجيات لانقاذها واعادتها لسابق عهدها. 


وهذا لن يحدث الا متى مارفعت كل الجهات ايديها من على جغرافية عدن المدينة وافسحوا المجال للعقول التي لم تتلوث بافكار الهدم والبسط.

مقالات الكاتب