المعلومة .. الحارس الأمني الأول !
في عدن نقاط عسكرية أكثر من تعداد السكان .. بينما الحالة الأمنية تحت الصفر بدليل كمية الحوادث الأمنية...
رفع علم اليمن في قلب عدن جريمة بعد كل التضحيات التي قدمها الشعب الجنوبي لاستعادة الدولة الجنوبية وذلك استفزاز لا مكان له في صفحة المنطق .
لكن قتل جندي رفع العلم داخل معسكر جريمة أيضا وتستحق التحقيق والعقاب فالروح البشرية لا تساوي أبدا قطعة قماش مهما كانت رمزيتها !
أما من يستخدم ذريعة الجنوب والدولة الجنوبية لقتل جندي رفع علم الجنوب في معسكر في عدن ومن يبرر له أو يطبل للجريمة بشكل أو بآخر ويمتدح فاعلها ،
فالأحرى أن يضع أمام نفسه بعض الأسئلة ويحاول الإجابة عليها مع نفسه قبل أن تكون مع الآخرين ،
أسئلة مثل :
لماذا قبل طارق عفاش بقواته وعتاده العسكري في قلب عدن وعشرات الأعلام ( أعلام اليمن ) ولم يهجم عليهم أحد .. بل الأسوأ أن رئيس المجلس الانتقالي بشخصه القديرة ظهر على شاشات التلفزيون يعلن قبول ودعم تلك القوات ، وحتى اللحظة مازالت تلك القوات في معسكرها في قلب العاصمة والأعلام اليمنية ترفرف هناك ولم نسمع حتى عن حجر رميت عليهم ؟!
لماذا كل التركيز على عدن ونحن جميعا نعرف أنه مثلا معسكر العند وهو أكبر قاعدة عسكرية في البلد ترفع فيه الأعلام ( أعلام اليمن ) 24 ساعة وتدرب فيه القوات تلو القوات ولم ترم عليهم حجر ولم يتذكرهم مطبلوا القتل والفوضى ؟!
لماذا يرفع علم اليمن في قواعد التحالف بجانب أعلام دول التحالف ويذهب هناك بين الحين والآخر قادة عسكريون جنوبيون ويلتقون بقادة التحالف ولا حرف ينطق ؟!
أسئلة كثيرة تحتاج لإجابات مقنعة ومنطقية بعيدا عن المزايدات والتطبيل !
أخيرا من الملاحظ وبوضوح أن كل ذلك يدور وتحدث تفاصيله بإدارة التحالف وإشرافه فمتى نعقل جميعا ونجنب أنفسنا مآلات خطيرة نقاد لها جميعا جنوبا وشمالا .