عاجل: إسرائيل تدعو إلى تحرك مشترك ضد هذه الجماعة اليمنية
أكدت مصادر أمنية إسرائيلية في تقرير نشرته هيئة البث الإسرائيلية، أنه يجب التعامل مع تهديد الحوثيين ف...
قامت والدة شاب قُتل على يد أصدقائه قبل سبع سنوات، برثاء نجلها قبل تنفيذ القصاص على القتلة بأيام قليلة،وكان الشاب أحمد محمد عبادي قد قُتل على يد أصدقائه الأربعة قبل سبع سنوات، حيث قاموا بعد قتله بإلقاء جثته وسرقة سيارته، وقد حُكم على اثنين منهم بالإعدام، فيما حُكم على الاثنين الآخرين بالسجن 15 عاماً.
وقالت الوالدة: "أي رثاء يمكن أن يخفف من لهيب دموعي المحترقة؟ ماذا يمكن أن تتمناه زوجتك كتعويض يسكن آلامها؟ وكيف يمكننا مواساة طفل فقد والده بلا ذنب؟"
وأضافت: "أنا، أمك، أكثر النساء حزناً وصدمة، أنا تلك المثكولة المفجوعة، المتألمة إلى الأبد. كيف للجمال أن يتواجد مع حزن يترك آثاراً واضحة على وجهي، وصدمة لن أستطيع الاستيقاظ منها إلا بصيحات الذكرى في كل لحظة أتذكرك فيها؟ سترافقني صدمة فقدانك إلى نهاية عمري، الذي توقف مع رحيلك."
وتابعت: "سبع سنوات مرت، وقلبي يتألم، وقد توفي والدك وهو على أمل أن يُحقق الحق، اليوم، وأيام تفصلنا عن القصاص، أشعر بمشاعر متضاربة. هناك شعور بالراحة لأن العدالة قد نالت من قاتليك، لكن الحزن لا يزال عميقاً لفقدانك الذي لا يمكن تعويضه."
واستمرت: "أي حق يطلبه القاتل في العفو؟ أنتم خصومي ليوم الدين، ولن أقبل بأي عذر يخفف من عذابي، كل لحظة منذ رحيلك كالعمر. أفتقد ضحكاتك وأحلامك التي كانت تنير حياتنا. أبحث عنك في كل مكان، لكنني لا أجد سوى فراغ كبير في قلبي."
واختتمت: "القصاص الذي سيتحقق لم يُعدك إليّ، لكنه أعطاني شعوراً بأن الظلم لم يمر دون حساب، سأظل أحتفظ بذكراك، وسأحارب من أجل حقك، ولن أنسى أبداً ما حدث. أحبك وسأظل أحبك إلى الأبد."